لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، أمراً باستضافة مئات الحجاج من اليمن والسودان، ضمن «برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج هذا العام»، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

وقالت وكالة الأنباء السعودية «واس»، إن أمر خادم الحرمين الشريفين يشمل «1500 حاج من ذوي شهداء الجيش اليمني، والقوات السودانية المشاركة في عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن».

وأكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة، عبداللطيف آل الشيخ، أن صدور هذا الأمر من خادم الحرمين الشريفين «يأتي امتداداً لأعماله الجليلة، ومكارمه المتواصلة تجاه المسلمين بعامة وذوي الشهداء بخاصة، وتقديراً للتضحيات البطولية التي قدمها الشهداء الأبرار في الدفاع عن حياض الدين، وأرض اليمن الشقيق وكرامة وعزة أهله».

وأكد آل الشيخ أن السعودية منذ تأسيسها «وهي تمد يديها لإخوانها المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وتسعى لجمع الشمل العربي والإسلامي، ونصرة وإغاثة الملهوف، وتعميق أواصر الأخوة والمحبة بين الأشقاء»، مشيراً إلى أن هذه المكرمة هي «جود وعطاء من هذه البلاد المباركة، وقيادتها الرشيدة».وجدد الوزير التأكيد على أن قراري «عاصفة الحزم وإعادة الأمل كانا صائبين، ويأتيان امتداداً لمواقف المملكة، ودورها القيادي والريادي في تحقيق الوحدة والتضامن للأمتين العربية والإسلامية».

وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني أن 416 ألفا و86 حاجاً وصلوا إلى المملكة جواً على متن 2010 رحلات حطت في مطاري «الملك عبدالعزيز الدولي» في جدة، و»الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي» في المدينة المنورة، وذلك منذ انطلاق موسم حج هذا العام مطلع ذي القعدة الجاري حتى السبت الماضي.

كما أعلنت عبر أجهزتها المعنية في المدينة المنورة، تسخير جميع إمكاناتها الأمنية والمرورية لتقديم خدمة يستحقها زوار مسجد «رسول الله»، وتليق بمكانة المملكة في العالم الإسلامي.

وهيأت شرطة المدينة المنورة جميع أجهزتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وزوار مسجد رسول الله بتشكيل سياج أمني منيع بهدف تسهيل الحركة المرورية وانسيابيتها بما يكفل سهولة التنقل وعدم عرقلة السير من خلال المتابعة المستمرة وحسن الانتشار للدوريات والدراجات المرورية.

في السياق ذاته، أوضحت المديرية العامة للجوازات، أنها شكلت عدة لجان موسمية في مراكز مداخل مكة المكرمة، تتولى تطبيق العقوبات وإصدار القرارات الإدارية بحق الناقلين المخالفين لنظام الحج، الذين ينقلون أشخاصاً لا يحملون تصاريح حج نظامية، ويتم ضبطهم من قبل جهات الضبط الميداني في مراكز مداخل مكة المكرمة،.

وأضافت أن هذه اللجان شبه قضائية، وتعمل على مدار الساعة، وتتولى إصدار العقوبات الفورية، وقد نصت تلك العقوبات على الآتي: يعاقب كل من يتم ضبطه وهو ينقل حجاجاً لا يحملون تصاريح حج نظامية بالسجن لمدة خمسة عشر يوماً، وبغرامة مالية مقدارها عشرة آلاف ريال عن كل حاج يتم نقله مع التشهير به، وترحيل الناقل إذا كان وافداً بعد تنفيذ العقوبة ويمنع من دخول المملكة نهائياً، والمطالبة بمصادرة وسيلة النقل المستخدمة إن كانت مملوكة للناقل أو المتواطئ أو المساهم في المخالفة.

 

 

«شؤون الحرمين» ترفع ثوب الكعبة

رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار ثلاثة أمتار تقريباً وتغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين.

وأوضح مدير عام مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة أحمد بن محمد المنصوري، أن الرئاسة جرت على العادة السنوية وحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج هذا العام 1439، مفيداً بعمل فريق من المختصين والفنيين وبالمجمع هذا الإجراء الذي يأتي من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة ومنع العبث بها، حيث يشهد المطاف أعداداً كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة، والتعلق بأطرافه، وذلك يعرض الثوب لبعض الضرر.

وأكد أن ما يُقدم عليه بعض الحجاج من قطع بعض أجزاء من ثوب الكعبة، أو التبرك بالكسوة يستند إلى اعتقادات خاطئة، ولأجل ذلك ترفع الكسوة إلى مسافة ثلاثة أمتار، وتحاط بقطع من القماش الأبيض، لافتاً إلى أنه سيعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء موسم الحج.

وأفاد المنصوري بأن الرئاسة ممثلة بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة تولي كسوة الكعبة المشرفة عناية واهتماماً بالغين على مدار العام وذلك امتداداً لاهتمام ورعاية ولاة الأمر بالحرمين الشريفين ومرافقهما عامة وبالكعبة المشرفة تعظيماً خاصاً.