حررت قوات الجيش الوطني مسنودة بالتحالف العربي، مواقع جديدة من قبضة ميليشيا الحوثي الانقلابية في مديرية باقم شمالي غرب محافظة صعدة.

وقال قائد اللواء الثالث حرس حدود العميد عزيز الخطابي، في تصريح للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن عناصر الجيش الوطني تمكنوا من تحرير جبل الجبادي بمنطقة ذات الجعادن المطلة على مركز مديرية باقم من الجهة الشمالية الغربية بمحافظة صعدة.

وأضاف أن قوات الجيش الوطني تمكنت من إحكام السيطرة على الخط الدولي الذي يربط بين منفذ علب ومدينة صعدة، بعد معارك عنيفة ألحقت بميليشيا الحوثي الانقلابية خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وذكر أن الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش تواصل انتزاع الألغام التي زرعتها الميليشيا الحوثية بكثافة في جبل الجبادي ومنطقة ذات الجعادن، قبل أن تلوذ بالفرار تحت ضربات أبطال الجيش.

إلى ذلك، استهدفت مقاتلات التحالف العربي، بعدة غارات، مواقع وتعزيزات وتحصينات لميليشيا الحوثي في مواقع متفرقة من جبهة باقم، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا، إضافة إلى تدمير معدات وآليات قتالية.

مقبرة الحوثي

إلى ذلك، قال الناطق الرسمي لألوية العمالقة بالجيش اليمني مأمون المهجمي، إن ميليشيا الحوثي الإرهابية تعيش أسوأ أيامها منذ بداية الانقلاب، عقب الهزائم التي مُنيت بها مؤخراً، وتساقط أبرز قياداتها الميدانية والعسكرية في جبهة الساحل الغربي. وقدم المهجمي تعازيه للقوات المسلحة الإماراتية في الذكرى الثالثة لهجوم صافر الإرهابي، 4 سبتمبر 2015، مجدداً العهد بالمضي قدماً نحو التحرر وإنهاء التمرد الانقلابي.

تهاوي القيادات

وقال الناطق العسكري في قوات العمالقة إن مديرية الدريهمي تحولت إلى مقبرة جماعية للحوثيين، ولقّنتهم هزائم كبيرة، وفتكت بعمق قواتها البشرية بالساحل الغربي. وأضاف: تعيش الميليشيا أسوأ أيامها، عقب تهاوي قياداتها العسكرية الميدانية في نسق قيادات المجاميع وصفها الأول، وإلى جانب ذلك، مُنيت بخسارة بشرية ومادية كبيرة أدخلتها في تخبط وشتات.

وتابع قائلا: «الوقت حان لإنهاء المساومة الحوثية، ذراع الحرس الثوري الإيراني باليمن، لدولة الخليج العربي والمجتمع الدولي عبر التهديدات التي ترتكبها في المياه الإقليمية للبحر الأحمر»، ومضى بقوله: «المعارك تجري لتضع حداً للتهديدات الحوثية في خطوط الملاحة الدولية، وتأمين الساحل وميناء الحديدة اليمني».