قال معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية إن الإمارات ستدعم إجراء محادثات سلام جديدة بشأن اليمن بإشراف الأمم المتحدة، وذلك بعد فشل المفاوضات بين طرفي النزاع مطلع سبتمبر الجاري في جنيف.
وأوضح معاليه في تغريدة على «تويتر» باللغة الإنجليزية عقب لقائه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: «أن المحادثات التي جرت في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بينه وبين المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، كانت بناءة جداً، كما أكدت مجدداً دعمنا القوي للعملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة بعد فشل مشاورات جنيف»، وتابع: «سندعم بالكامل مقترحات الأمم المتحدة لمحادثات جديدة قريباً».
وتسبب الانقلابيون الحوثيون المدعومون من إيران في وأد مشاورات السلام التي دعا إليها المبعوث الأممي مارتن غريفيث قبل أن تبدأ، بعدما رفضوا مغادرة صنعاء، متذرعين بحجج واهية، ما فوت على اليمنيين فرصة جديدة للسلام.
أسف
في الأثناء، أعرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس، عن أسفه لما تشهده الأزمة في اليمن من تعطيل متعمد تنتهجه الميليشيا الحوثية لكافة مبادرات السلام.
ودعا مجلس التعاون في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان إلى دعم جهود الأمم المتحدة الداعية إلى مواصلة المشاورات السياسية للوصول إلى حل سلمي في اليمن استنادا إلى المرجعيات العربية والدولية ذات الصِّلة، بما في ذلك ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 والقرارات ذات الصِّلة، واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني.
التحقيق
وأشاد المجلس بدور اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان وما تضمنه تقريرها الخامس الصادر للعام 2018.. مؤكداً الدور البارز الذي تقوم به المنظمات الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن وكذلك المنظمات المحلية اليمنية في اليمن.
كما أشاد المجلس بالدور الكبير الذي يضطلع به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومكتب تنسيق المساعدات الإنسانية المقدمة من دول مجلس التعاون إلى الجمهورية اليمنية، والمنظمات الإغاثية من دول مجلس التعاون بهدف رفع المعاناة عن المواطنين اليمنيين، التي تسبب فيها انقلاب الميليشيا الحوثية على الشرعية.