تواصل القوات اليمنية المشتركة، منها ألوية العمالقة، تمشيط المناطق الجنوبية لمحافظة الحديدة. وقد استهدفت تحصينات الميليشيا ومواقعها في محيط مدينة زَبيد ومديرية الجرّاحي المجاورة. في وقت استدعى الجيش اليمني قوات خاصة للتمركز على تخوم الحديدة، من أجل تنفيذ مهام قتالية أثناء التقدم نحو مركز المدينة الساحلية، ومواجهة قناصة الميليشيا الانقلابية المنتشرين على أسطح المباني العالية، فيما صدت الدفاعات الجوية «باتريوت»، التابعة للتابعة للتحالف العربي، 6 صواريخ باليستية حوثية، كانت تحاول استهداف عرض عسكري في مأرب.

استدعاء

استدعى الجيش اليمني قوات خاصة للتمركز على تخوم الحديدة، من أجل تنفيذ مهام قتالية أثناء التقدم نحو مركز المدينة الساحلية، فيما تقوم ألوية العمالقة بعملية تمشيط واسعة في جنوب الحديدة، بينما اندلعت اشتباكات عنيفة ين قوات الشرعية وميليشيا الحوثي الانقلابية، وقالت مصادر ميدانية إن الاشتباكات اندلعت منذ نصف ساعة باتجاه كيلو 10 وقوس النصر، وأضافت المصادر إن مقاتلات التحالف تشن في الأثناء غارات جوية عنيفة، استهدفت مواقع الميليشيا شمال الطريق الرئيس، وخلف مطاحن الغلال.

إلى ذلك، أطلقت ميليشيا الحوثي الانقلابية ستة صواريخ باليستية باتجاه مأرب أمس، في محاولة منها لاستهداف عرض عسكري مهيب، نظمه الجيش الوطني بمناسبة الذكرى الـ 56 من ثورة 26 سبتمبر المجيدة. وقالت مصادر عسكرية، إن الدفاعات الجوية «باتريوت» التابعة للتحالف العربي، تمكنت من اعتراض ستة صواريخ باليستية في سماء مدينة مأرب، دون وقوع أضرار.

الانتصار

من جهة أخرى، قال الناطق باسم الجيش، العميد الركن عبده مجلي، إن اليمنيين سيحتفلون قريباً وسط صنعاء بالانتصار على ميليشيا إيران.

وقال إن قوات الجيش على موعد قريب مع الانتصار ضد قوى الانقلاب والتخريب والإرهاب، والتدخلات الخارجية العابثة في أمن اليمن، من خلال أذنابها الحوثيين وأتباعهم، وعما قريب سنحتفل بإيقاد الشعلة في ميدان التحرير وميدان السبعين بعد النصر المبين.

وقال العميد مجلي في تصريحات نقلها المركز الإعلامي للقوات المسلحة: أن قوات الجيش حققت انتصارات كبيرة في تعز وشبوة وميدي والضالع وصرواح وصنعاء والجوف والبيضاء ولحج، وكافة الجبهات، وأنها تخوض اليوم غمار البناء العسكري النوعي، والإصرار على إنهاء الانقلاب.

وتطرّق العميد مجلي إلى أن عمليات تهريب السلاح من الانقلابيين ما زالت مستمرة، ما دام ميناءا الحديدة والصليف في قبضة الميليشيا التي تستفيد بشكل كبير منهما. ودلل على استمرار عمليات التهريب، بأن الميليشيا لا تزال تطلق، حتى الآن، الصواريخ الباليستية من محافظة صعدة باتجاه المدن الآهلة بالسكان داخل اليمن، وعلى الأراضي السعودية، مؤكداً رصد تهريب أسلحة عبر ميناء الحديدة، والتعامل معها بشكل سريع.