أثنى وزير الإعلام اليمني معمر الارياني، على المشاركة الفاعلة للإمارات في اليمن، وحرص التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده السعودية، على تسهيل مهام عمل المنظمات الدولية ذات الصلة بالعمل الإنساني والإغاثي.

فتح المنافذ

وأضاف في تصريحات لـ «البيان»، أن التحالف فتح المنافذ البحرية والجوية والبرية أمام المنظمات الدولية، وساهم في تأمين سلامة فرقها. مشيداً بالأهداف النبيلة التي جاء بها التحالف، بقيادة السعودية، والمشاركة الفاعلة لدولة الإمارات في اليمن.

وأكد وزير الإعلام اليمني أن المساعدات السعودية والإماراتية لم تقتصر على جانب معين من الحياة والاحتياجات الإنسانية، كما أنها شملت كافة المناطق، وكانت حاضرة في كل مكان يحتاج لذلك، وأضاف أن الدور السعودي والإماراتي لم يقتصر على جانب الدعم العسكري والمشاركة الميدانية في تحرير المحافظات اليمنية من سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية، بل امتدت إلى المساعدات الإغاثية الطارئة، وشملت أيضاً إعادة تأهيل المدارس والمستشفيات، وحفر آبار المياه، وتقديم الخدمات العلاجية والطبية في الداخل والخارج.

إغاثة المحتاجين

وأضاف: «منذ انطلاق عاصفة الحزم، كانت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، حاضرتين بقوة وفاعلية في كافة الجوانب، وكانتا السباقتين في إغاثة المحتاجين في مختلف المحافظات، من حضرموت إلى الضالع إلى الحديدة وتعز، وغيرها من المناطق المحررة، حيث تقدمان المساعدات العاجلة للمحتاجين في كل منطقة تصلها قوات الشرعية، أو للسكان الذين يفرون من بطش المليشيا.

وقال: "لا يزال مركز الملك سلمان وفرق الهلال الأحمر الإماراتية حتى الآن، يقدمون خدماتهم الإنسانية والإغاثية للفارين من جحيم الميليشيا في مناطق جنوب مدينة الحديدة، حيث يتدفق يومياً المئات من المدنيين إلى مديرية الخوخة، بحثاً عن الغذاء والرعاية الطبية".