أكدت الأحزاب و القوى السياسية_اليمنية دعمها وتأييدها للموقف الرسمي الرافض للحملة المنظمة التي تستهدف السعودية.
وشددت القوى السياسية اليمنية في بيان صحفي لها، على ضرورة الوقوف في وجه كافة حملات التشويه والتضليل الممنهج التي تهدف إلى إعاقة مشروع المملكة في تحقيق المزيد من التحول والإصلاح الناهض والحد من قدراتها المتنامية وتوظيفها لخدمة شعبها والأمة العربية والإسلامية.
وأعرب البيان الذي وقعت عليه أحزاب المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الناصري، وحزب العدالة والبناء، وحزب الرشاد اليمني، وحركة النهضة للتغيير السلمي، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحزب التضامن الوطني، وحزب السلم والتنمية، واتحاد القوى الشعبية، والحزب الجمهوري، عن تضامنها الكامل مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية ورفضها الكامل لكل ما من شأنه الإساءة إليها.
وأكدت الأحزاب أهمية الدور التاريخي الذي تقوم به السعودية في مواجهة التحديات التي تواجه منطقتنا والمخاطر على استقرار الاقتصاد العربي والعالمي والسلام والأمن الدولي واتساع دائرة الإرهاب خاصة في اللحظة المفصلية الحالية.
كما أدانت الأحزاب والمكونات الحملات الإعلامية المنظمة ضد السعودية والتحالف الداعم للشرعية من أي جهة كانت بما فيها مطابخ عربية وأجنبية باتت مكشوفة ومفضوحة ولها أجندات وأدوات في اليمن، مشيرة إلى أن هذا السلوك الشائن يمثل انحرافا فاضحا من قبل القائمين عليها وطعنة في خاصرة الأمة وفي قلب العالم العربي والإسلامي ومهبط الوحي والرسالة.
وشددت الأحزاب السياسية على رفضها للمخططات والأنشطة الموجهة ضد المملكة الساعية لفرض عقوبات اقتصادية أو استخدام الضغوط السياسية ومحاولة النيل منها والإساءة لها وترفض أي استغلال لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
كما أعربت عن ثقتها بقدرات المملكة لمواجهة الحملات التي يحاول البعض استغلالها بالابتزاز والضغط أو المساس بأمنها وسيادتها واستقرارها واستقلالها والتي سيكون مآلها الفشل.
واعتبرت الأحزاب أن ما تتعرض له المملكة من ضغوطات يستهدف في الأساس مركزيتها وهويتها العربية والإسلامية ومواقفها القوية وفي مقدمتها الموقف الرافض للتدخلات الإيرانية ومشاريع تهديد الدول الوطنية العربية وتهديد وحدتها واستقرارها وتعايش مجتمعاتها والتي تؤثر على سلامة المنطقة ومستقبلها في الشراكة مع مختلف دول العالم.
وأكدت الأحزاب والقوى السياسية أن المملكة تعد القلعة الصلبة والصامدة والمخلصة للأمة العربية والإسلامية في مواجهة المخاطر التي تحدق بالمنطقة وتستهدف أمنها واستقرارها وبالتالي فإن التلويح أو التهديد بفرض عقوبات لا تستهدف المملكة وإنما تستهدف المنطقة برمتها ويهز أركان التعاون الدولي لمواجهة المخاطر والتهديدات التي تؤثر على الأمن والسلم الدوليين.