أقدمت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران على إحراق و تفجير مستشفى 22 مايو بالحديدة بعد فرار عناصرها في محاولة يائسة للتغطية على هزائمها المتلاحقة في جبهة الحديدة لتكشف عن وجهها القبيح وإصرارها على سياسة الأرض المحروقة في استهداف المدنيين.
من داخل المستشفى ترصد "وكالة أنباء الإمارات" "وام" حجم الدمار الذي لحق بمحتوياته.
رصد تدمير الحوثيين لمستشفى 22 مايو بالحديدةhttps://t.co/yzVnTPtAfK#البيان_القارئ_دائما pic.twitter.com/RAg82LfDJt
يقول أحد جنود قوات التحالف العربي إن عناصر ميليشيات الحوثي الموالية لإيران فضلا عن إحراق و تدمير أجزاء واسعة من المستشفى زرعت كميات كبيرة من الألغام المموهة "إيرانية الصنع" في مداخله والطرق الرئيسية ما أسفر عن تدمير كامل البنية التحتية.
ويبين مقاتلو المقاومة الوطنية العاملة ضمن المقاومة اليمنية المشتركة أن تدمير البنى التحتية والمقار الحكومية والعامة تكتيك ممنهج يعمد الحوثيون إلى استخدامه بهدف إطالة معاناة الشعب اليمني.
وأكد أحد مقاتلي المقاومة مواصلة مسيرة تحرير كامل التراب اليمني مع الحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء الذين تتخذهم ميليشيات الحوثي دروعا بشرية في عملياتها غير الأخلاقية التي تستهدف التدمير و التخريب .
وقال إن ميليشيات الحوثي أحرقت أجزاء واسعة في مستشفى 22 مايو بالحديدة انتقاما من الأهالي بعد خسائرهم المتلاحقة، مشيرا إلى أن الميليشيات نهبت الأجهزة الطبية ومحتويات المستشفى.
ومن جانبه وصف أحد مقاتلي المقاومة الوطنية حجم الدمار الذي خلفته ميليشيات الحوثي الإجرامية قائلا: "من هنا مرت ميليشيات الحوثي".
وأضاف أن ميليشيات الحوثي تتبع سياسة الأرض المحروقة في عملياتها داخل الحديدة إذ تفجر المنازل والمباني التي تطرد منها بعد هزائمها المتلاحقة وسقوط مواقعها في يد قوات المقاومة اليمنية المشتركة بعد تضييق الخناق عليها و محاصرتها.
يذكر أن ميليشيات الحوثي قد اقتحمت مؤخرا مستشفى 22 مايو وسكن الأطباء واعتلت الأسطح متخذة الأطقم الطبية والمرضى دروعا بشرية حيث تمركزت داخل المستشفى وحولته إلى ثكنة عسكرية.