أقدمت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران على تفخيخ و تفجير مدرسة 22 مايو بمنطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة.
على الساحل الغربي لليمن انتقاما من الأهالي الرافضين لمخططاتها في أعقاب هزائمها المتلاحقة وذلك في إطار سياسة الأرض المحروقة التي تستهدف تدمير مقدرات الشعب اليمني.
و رصد "وكالة أنباء الإمارات" "وام" تدمير الميليشيات الإنقلابية للمدرسة بالكامل ونقلت عن شهود عيان قولهم إن عناصر الميليشيات أقدمت على هذه العملية الإجرامية بهدف حرمان الأطفال من استكمال تعليمهم في خطوة تكشف خبث أعمالها التخريبية وتظهر الوجه البشع لمخططها الانقلابي الذي يستهدف تدمير اليمن و مستقبل أبنائه.
يعد استهداف ميليشيات الحوثي للمنشآت المدنية و المدارس و المقار الحكومية استهتارا بأرواح المدنيين و استهدافا واضحا لمقدرات الشعب اليمني و بناه التحتية و مؤسساته التي تقدم خدماتها لليمنيين في هذا الظرف التاريخي الصعب الذي يعيشه اليمن.
و تواصل الفرق الهندسية التابعة لقوات المقاومة اليمنية جهودها في مجال نزع الألغام و العبوات الناسفة التي زرعها الإنقلابيون في الطرقات العامة و المنشآت المدنية وذلك في خطوة منها لحماية أرواح المدنيين الأبرياء.
جدير بالذكر أن هناك أكثر من 4.5 مليون طفل يمني حرمتهم ميليشيات الحوثي من التعليم منهم مليون و600 ألف طفل حرموا من الالتحاق بالمدارس خلال العامين الماضيين بعد إقدامها على قصف وتدمير 2372 مدرسة جزئيا و كليا و استخدام أكثر من 1500 مرفق تعليمي سجونا وثكنات عسكرية إضافة إلى اختطافهم للأطفال من المدارس و الزج بهم في جبهات القتال في مخالفة لجميع القوانين الدولية لاسيما الخاصة بحقوق الطفل.