ثمن نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، استبسال وثبات قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، في وجه أعداء السلام ومساندتهم لقوات الجيش اليمني في بلاده، لدحر ميليشيا الحوثي الإيرانية واستعادة الشرعية وحماية الهوية اليمنية. وأشاد الفريق محسن، خلال الاتصال الهاتفي، مع قائد المنطقة العسكرية الخامسة في اليمن اللواء الركن يحيى صلاح، بالتقدم الذي أحرزته قوات المنطقة العسكرية الخامسة بسيطرتها على مثلث عاهم وعدد من القرى المحيطة به في مديرتي حرض ومستبأ بمحافظة حجة، شمال غرب اليمن.

مشيراً إلى أن دعم ومساندة تحالف دعم الشرعية وما تقدمه من جهود شملت مختلف المجالات أسهمت في تحقيق الانتصارات وهزيمة المشروع الإيراني التخريبي في اليمن. من جهته قدم قائد المنطقة العسكرية الخامسة، موجزاً لنائب الرئيس اليمني عن سير المعارك، مؤكداً استمرار الوحدات في تنفيذ المهام الموكلة إليها والقيام بهمتها المنوطة بها.

موقف

وفي سياق ذي صلة ثمن ناشطون يمنيون موقف التحالف العربي من الصراع في اليمن، مؤكدين أن حكومات وشعوب دول التحالف العربي قدمت الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على وحدة وعروبة اليمن، وشددت ناشطة يمنية، مقيمة في العاصمة صنعاء، على أن معركة الحديدة كسرت عظم ميليشيا الحوثي، لافتة إلى أن عناصره تدافع عن بقائها في المدينة، التي يدر ميناؤها- منجم الذهب- ملايين الدولارات لتمويل وإطالة أمد الحرب.

وقالت الناشطة وداد البدوي بحسب ما نقلت عنها مواقع إخبارية: إن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة بذلت الغالي والنفيس من أجل استعادة الشرعية وبناء مؤسسات الدولة وإنهاء حكم العصابات والميليشيا الطائفية، وثمَّنت جهود السعودية في التصدي لمخطط تقسيم اليمن، ودورها الذي وصفته بـ«القوي منذ البداية».

وتابعت البدوي: المملكة قادت التحالف العربي لوقف مؤامرة تفتيت بلادنا إلى دويلات، لأن الرياض تدرك أهمية استقرار اليمن، التي تقع في محور استراتيجي على الطريق التجاري العالمي، وشددت على أن بلادها تمر بفترة صعبة يتصدرها قمع الحريات والتضييق على الرأي العام، واختطاف كرامة المواطن بواسطة الميليشيا. وترى الناشطة اليمنية أن الدور الإيراني في أزمة اليمن عمّق الأزمة وأطال الحرب، مشيرة إلى أن طهران أرادت الفوضى والتخريب. وأضافت: واستمرار إيران بدعم ميليشيا الحوثي بالمال والسلاح «زاد الطين بلة» ليهدد دول الجوار والمنطقة.