رفض التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أي استغلال للوضع الإنساني في اليمن لتحقيق أي مكاسب سياسية أو عسكرية أو أي أهداف أخرى، وطالب الأمم المتحدة بسرعة تنفيذ المشاريع المطروحة في خطة الاستجابة الإنسانية 2018 التي موّلتها دولة الإمارات والسعودية والكويت.

وقال المستشار بالديوان الملكي السعودي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، إنه تأكيداً على الروابط التاريخية المتينة والقواسم الاجتماعية والثقافية المشتركة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، وحرصاً على مساندة الشعب اليمني ورفع معاناته.

فإن دول تحالف دعم الشرعية في اليمن وفي طليعتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة جعلت الجانب الإنساني في اليمن على رأس أولوياتها وفي مقدمة اهتماماتها.

جاء ذلك في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده بمقر المركز في الرياض مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، بحضور ممثلي وسائل الإعلام المختلفة.

الاحتياجات الغذائية

وتابع، إن مركز الملك سلمان للإغاثة إذ يشيد بجهود منظمات الأمم المتحدة التي تشاركه العمل الإنساني النبيل لرفع معاناة الشعب اليمني الشقيق وفق القوانين الإنسانية والمبادئ الدولية الحيادية؛ فإنه يهيب بمنظمات الأمم المتحدة سرعة تنفيذ المشاريع المطروحة في خطة الاستجابة الإنسانية 2018م الممولة من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت.

وأعرب عن أمله أن تقوم الأمم المتحدة بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والمؤسسات العلمية الحيادية المختصة بدراسة الاحتياج الإنساني في اليمن وفق المعايير العلمية المتعارف عليها دون أي تأثير أو تسييس.

رفض التسييس

وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية ودول تحالف دعم الشرعية في اليمن؛ ترفض أي استغلال للوضع الإنساني في اليمن لتحقيق أي مكاسب سياسية أو عسكرية أو أي أهداف أخرى.