احتضن مطار عدن الدولي، أمس، معرضاً مستداماً للصور بعنون «بصمة الخير» وبحضور قيادات أمنية ومسؤولين في المحافظة.
وهدف المعرض الذي نظمته وأقامته مؤسسة النبيل للإنتاج الإعلامي الى إظهار حجم الإنجاز في إعادة اعمار المطار من خلال لقطات للمطار عقب الحرب مباشرة، ولقطات حديثة ومن نفس الزاوية تبين حجم الإنجاز في إعادة اعمار المطار بدعم من قبل دولة الإمارات.
وافتتح المعرض بإزاحة الستار عن مُجسم تذكاري لبرج مراقبة المطار، وعُرضت عشرات الصورة الفوتوغرافية على قوائم حاملة، أظهرت حجم الدمار الهائل الذي لحق بقاعات ومكاتب وواجهات ومدرج مطار عدن الدولي، خلال حرب مارس 2015، التي شنتها القوات المُسلحة التابعة لجماعة الحوثي على مدينة عدن.
كما عكست الصور الفوتوغرافية، الدور الكبير الذي قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة، في إعادة تأهيل وترميم وصيانة مطار عدن الدولي، وبذلك يُحاكي محتوى مجموعة الصور، المسافرين من اليمن والوافدين إليها، عن واقع مطار عدن، أثناء الحرب 2015، وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات منذ تحرير المحافظة.
وقال رئيس مؤسسة النبيل للإنتاج الإعلامي، نبيل القعيطي، إن عدسة كاميرا المؤسسة كانت السباقة في تصوير معركة تحرير مطار عدن الدولي، ووصول أولى طائرات الإغاثة المُقدمة من دول التحالف العربي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وأشار القعيطي إلى أن الهدف الرئيس للمعرض تعريفي حول حرب عدن 2015، وفكرته مستوحاة من أرض الواقع، مطار عدن الدولي.