أكّد السفير الأميركي في اليمن، ماثيو تولر، أمس أن نتائج المشاورات التي تم التوصل إليها أمس في السويد خطوة أولى في طريق السلام، مؤكداً أنها ستعني الكثير لليمنيين، موضحاً أن هنالك أطراف يمنية وأخرى إقليمية ستسعى لأفشال ما تم الاتفاق عليه.
أكّد السفير الأميركي في اليمن، ماثيو تولر، أمس، أن بعض الأطراف الداخلية في اليمن ستسعى لإفشال نتائج المشاورات التي تم التوصل إليها أمس في السويد، خاصة في شأن مدينة الحديدة ومينائها، كما أشار السفير إلى وجود أطراف إقليمية ترغب هي الأخرى في إفشال ما تم الاتفاق عليه. واعتبر تولر أن ما جرى أمس خطوة أولى في طريق السلام. وأكد أن الاتفاقيات التي أعلن عنها ستعني الكثير لليمنيين.
إلى ذلك أكد السفير أن واشنطن ستواصل دورها في تقديم المنح لليمن، كما في دعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق سياسي شامل.
واعتبر تولر أن طرفي النزاع لديهما رغبة حقيقية في التوصل لاتفاق سلام، مضيفاً: «سنحدد الأطراف التي من الممكن أن تؤثر على نتائج المشاورات ونستبعدها».
تسليم السلاح
وفي شأن تسليم سلاح ميليشيا الحوثي، شرح تولر أنّ تنفيذ القرار 2216 يجبر الميليشيا على تسليم أسلحتها.
وأشار إلى أنّ واشنطن تراقب عن كثب الدور الإيراني في اليمن، مضيفاً: «لا نقبل بسعي إيران لدعم الميليشيا التي تعمل ضد الحكومة الشرعية في اليمن».