قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس، إن الولايات المتحدة تضاعف جهودها الدبلوماسية والتجارية لـ«ممارسة ضغط حقيقي على إيران».

وأضاف بومبيو خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، أن قرار واشنطن سحب قواتها من سوريا لا يجازف بجهود مواجهة التهديدات في المنطقة، والتي وصفها بأنها تنبع من النظام الإيراني. وأكد الوزير الأمريكي، استمرار بلاده في العمل مع الأردن لـ«مواجهة أنشطة إيران الخبيثة في المنطقة ومحاولاتها الالتفاف على العقوبات».

وبيّن أن «التمدد الإيراني خطر على المنطقة، وانسحابنا من سوريا لن يؤثر في مواجهتنا لإيران، أو لتنظيم داعش، أو لأي جهة تهدد الأمن الإقليمي».

من جانبه، قال الصفدي: إن الجميع في المنطقة يجد أن سياسات إيران التوسعية تشكل مشكلة، وأشار إلى أن جميع الدول العربية وأمريكا تريد علاقات «صحية» مع طهران مبنية على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى واحترام سيادتها.

وعن سحب القوات الأمريكية من سوريا، قال وزير الخارجية الأردني: إن الأردن وأمريكا كانا حليفين قويين دائماً، وأعرب عن ثقته باستمرار التنسيق بين البلدين في المستقبل.

وأكد الوزير الأردني، أن حل الأزمة السورية هدف استراتيجي للأردن، مضيفاً: «بحثنا مع وزير الخارجية الأمريكي مستقبل منطقة التنف الحدودية مع سوريا». وطالب الصفدي إسرائيل الانسحاب من الجولان قائلاً: «الجولان منطقة سورية محتلة، ونطالب إسرائيل بالانسحاب منها».

ويقوم بومبيو بجولة شرق أوسطية تستغرق ثمانية أيام يزور خلالها كلاً من عمّان والقاهرة والمنامة والدوحة والرياض ومسقط والكويت.