هزّ انفجار عنيف، مساء الجمعة، مصافي عدن، واندلع حريق ضخم في أحد الخزانات. وأفاد مراسل "العربية" في عدن، أن أحد خزانات النفط تعرض لإطلاق نار، وربما حدث ماس كهربائي أدى للانفجار.
كما أشار المراسل إلى وجود تضارب في المعلومات بشأن الأسباب الحقيقة للانفجار، موضحاً أن أسباب حريق أحد خزانات النفط يبدو غير واضح.
إلى ذلك، قال مسؤول في المصفاة لوكالة فرانس برس إن "الخزان الذي نشب فيه الحريق يحتوي على كمية قليلة تضم بقايا مشتقات نفطية، ويسعى الدفاع المدني إلى محاصرة الحريق وعدم توسعه إلى الخزانات المجاورة المليئة بالنفط والديزل الخاص بمحطات الكهرباء".
ورجح المسؤول أن يكون الحريق، الذي اندلع في أحد الخزانات، وامتد إلى أحد الأنابيب "ناتجا من انفجار ويرجح أنه عمل تخريبي قامت به عناصر تخريبية".
من جانبه، ذكر مصدر أمني أن قوات الأمن "منعت كل العاملين من الخروج وفتحت تحقيقا في الحادث بعد معلومات أولية تفيد أن الحريق نتيجة انفجار وعمل تخريبي".
يذكر أن المصفاة تضررت جراء المعارك خلال العام 2015 ، وتم استئناف العمل فيها في 2016 بعد توقفها لأكثر من عام.
وأدى توقف العمل بالمصفاة إلى نقص حاد في المشتقات النفطية في عدن، وانقطاع في التيار الكهربائي بعد نفاد المخزون من المحطة الكهربائية.
يذكر أن هذا الحادث يأتي بعد تعرض قاعدة "العند" العسكرية لهجوم حوثي بطائرة مسيرة، الخميس، وهي إحدى القواعد الجوية العسكرية التاريخية التي أسسها البريطانيون في اليمن.
وقد عبر مارتن غريفيثس، مبعوث الأمم المتحدة لليمن، اثر هجوم العند عن قلقه تجاه تصاعد العنف، وحث على ضبط النفس.