تعرض الجنرال باتريك كاميرت، رئيس لجنة المراقبين الأممية، في محافظة الحديدة، لإطلاق نار من قبل ميليشيات الحوثي في شارع الخمسين شرق مدينة الحديدة، وذلك أثناء عودته إلى وسط المدينة بعد الانتهاء من الاجتماع مع وفد الحكومة الشرعية في مجمع "إخوان ثابت" الصناعي الذي تسيطر عليه قوات الشرعية.

وأكد راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، أن "إطلاق الميليشيات الحوثية النار على موكب كاميرت يعد تطورا خطيرا".

ومن جانبها، أكدت الأمم المتحدة سلامة فريقها في الحديدة بعد إطلاق ميليشيات الحوثي النار على موكبه.

وقال مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة على "تويتر": "كاميرت وفريقه في أمان بالحديدة بعد أنباء عن واقعة إطلاق نار. مزيد من المعلومات ستأتي لاحقا".

وفي وقت سابق منعت ميليشيات الحوثي الجنرال كاميرت من الانتقال من مقر إقامته للاجتماع بممثلي الحكومة الشرعية في اللجنة وفقا للعربية.

وأوضح مصدر في اللجنة أن اجتماعاً أحادي الجانب كان مقرراً أن يعقد بين كاميرت وممثلي الحكومة في موقع خصص لذلك، داخل مجمع "إخوان ثابت" الصناعي في إحدى مناطق التماس شرق مدينة الحديدة.

وكان مجلس الأمن الدولي، أقر الأربعاء، بالإجماع مشروع القرار البريطاني حول بعثة مراقبة الهدنة في اليمن بموافقة 15 دولة، هم كل أعضاء المجلس، في حين ناشدت الأمم المتحدة تسهيل دخول المراقبين الدوليين إلى الحديدة. وطالبت طرفي الصراع في اليمن تسهيل الإجراءات الإدارية الخاصة بنشر بعثتها الجديدة في الحديدة.

وأشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوجاريك Stéphane Dujarric خلال مؤتمر صحفي إلى أن نشر المراقبين الدوليين في الحديدة يتطلب حصولهم أولاً على تأشيرات دخول من طرفي الصراع في اليمن.

يذكر أنه بموجب القرار، يتولى 75 مراقباً دولياً وقف إطلاق النار في الحديدة لمدة 6 أشهر.