انتهت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من حفر ست آبار ارتوازية، وربطها بخط ضخ المياه الرئيس إلى جانب تركيب وحدات ضخ وتنفيذ تمديدات، لتصل إلى المواقع المستهدفة في المناطق والقرى المستفيدة في المديريات الصحراوية بحضرموت، وذلك ضمن مشروع حفر الآبار، الذي تنفذه الهيئة لتوفير المياه النقية لليمنيين في إطار الدور الإنساني، الذي تقوم به دولة الإمارات لتخفيف معاناة المواطنين اليمنيين جراء الوضع الراهن الذي تعيشه بلادهم.

وتواصل «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» إشرافها المباشر على مراحل تنفيذ مشاريع حفر الآبار، وتكثف جهودها لإنجاز 18 مشروعاً لحفر آبار عميقة بصحراء حضرموت لتوفير المياه الصالحة للشرب في مختلف المديريات الصحراوية بمحافظة حضرموت، التي تعاني شحاً في المياه نظراً لموجة الجفاف القاسية التي ضربتها خلال السنوات الماضية.

وقال مدير الشؤون الإنسانية بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن محمد الجنيبي: إن استكمال وتجهيز مشروع الآبار الحيوي سيزيد من الكميات المنتجة من المياه بهذه المناطق التي تنعدم فيها مشاريع المياه، وذلك ضمن اهتمامات دولة الإمارات بمشاريع البنية التحتية بحضرموت وتخفيفاً لمعاناة المواطنين اليمنيين.

وأوضح أن هذا المشروع الحيوي ستكون له نتائجه الملموسة في مجال تحسين إمدادات المياه بمناطق الجفاف خاصة في المناطق الصحراوية، مؤكداً في الوقت نفسه حرص الهلال الأحمر الإماراتي على مواصلة إنجاز المشاريع في اليمن.

ترحيب واسع

ولاقى مشروع حفر الآبار ترحيباً واسعاً من قبل أهالي المناطق الصحراوية في حضرموت، الذين عاشوا حقبة من الزمن وهم يعانون من شح المياه، إلى أن أطلقت الهيئة هذه المشروع الحيوي الهام الذي ينفذ في الشريط الصحراوي، وتوجهوا بخالص شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على مواقفها، التي لا يمكن أن ينساها أبناء حضرموت خاصة واليمن عامة.