وصلت إلى الرياض مساء أمس طائرة، تحمل على متنها ضحايا العمل الإنساني للمشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن "مسام"، الذين قتلوا الشهر الماضي بانفجار في مأرب عندما كانوا يقومون بنقل عدد من الألغام من المخزن التابع لمركز "مسام" إلى السيارات المخصصة لعملية النقل بهدف اتلافها ومنع استخدامها مرة ثانية من طرف ميليشيا الحوثي الإيرانية، وأثناء عملية النقل وقع انفجار غير منضبط بإحدى السيارات المحملة بالألغام والقذائف غير المنفجرة مما أدى لوفاتهم.

وحصلت "البيان" من المكتب الإعلامي لمشروع "مسام"على فيديوهات وصول جثامين الضحايا الى الرياض.

والضحايا هم:

جوهان دان هان نائب مدير مشروع "مسام" من جنوب افريقيا (49 عاماً)

أجيم هوتي ضابط الجودة -   من كوسوفو (43 عاماً)

دامير بارادزيك خبير إزالة متفجرات  من البوسنة (50 عاماً)

غوران فيكيك خبير إزالة متفجرات  من كرواتيا (39 عاماً)

بيتير شخومان خبير إزالة متفجرات  من جنوب إفريقيا (44 عاما).



كما أصيب خلال الانفجار الذي وقع خبير إزالة المتفجرات بمشروع مسام غراهام فيدون.



ويواجه المدنيون اليمنيون في عدة مناطق، بالإضافة إلى الجوع الذي أنهكهم والحرب المتواصلة منذ 2014، خطراً متزايداً ناتجاً عن الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها المتحاربون، وخصوصاً المتمردون الحوثيون.



وأطلقت السعودية التي تقود التحالف منذ مارس 2015 في اليمن، في يونيو الماضي، مشروع "مسام" لإزالة الألغام في اليمن.