فتحت قبائل منطقة عذر أول جبهة قتال ضد الميليشيا الحوثية الإيرانية في محافظة عمران ودخلت على خط المواجهة مع الميليشيا لمساندة قبائل حجور في محافظة حجة وقطعت خطوط إمداداتها عبر عمران.
وذكرت مصادر قبلية لـ«البيان» أن قبائل «ذو سودة» في مديرية القفلة فتحت أول جبهة قتال ضد الميليشيا في محافظة عمران الواقعة على بعد 50 كيلومتراً شمال العاصمة صنعاء وتمكنت من قطع خطوط إمدادات الميليشيا من محافظة عمران بعد اشتباكات عنيفه معها.
وحسب المصادر، فإن قبائل «ذو سودة» استولت على دبابة ومصفحة عسكرية وثلاثة أطقم كما استولت على كمية من أسلحة الميليشيا وأن الاشتباكات وصلت منطقة سوق سليمان بهدف مساندة قبيلة حجور ونقلت المعارك إلى قفلة عذر أولى مديريات محافظة عمران.
بدورها ردت الميليشيا على الهزائم التي تلقتها في حجور وأطلقت قذائف الهاون من موقع تمركزها في وادي مور على قرى بني ريبان وبني حليس والعبيسة، كما واصلت و لليوم السابع على التوالي قطعت الاتصالات والإنترنت عن كامل مديرية كشر التي تنتمي إليها قبائل حجور.
ووفقاً لهذه المصادر فإن انتفاضة القبائل في وجه الميليشيا لقيت مساندة من مقاتلات التحالف التي واصلت استهداف مواقع ميليشيا الحوثي وإمداداتهم وتدميرها في حين تمكنت قبائل حجور من السيطرة على عدة آليات قتالية وأحرقوا بعضها كما ألقوا القبض على مجموعة كبيرة من مقاتلي الميليشيا.
محاولة تسلل
في الأثناء، تمكنت القوات المشتركة من إحباط محاولة تسلل جديدة نفذتها ميليشيا الحوثي في الحي الشرقي من مدينة الحديدة. وذكرت مصادر عسكرية أن الميليشيا حاولت في الساعات الأولى من فجر أمس التسلل إلى الأحياء الشرقية للمدينة ولكن القوات المشتركة تصدت لها وأفشلتها حيث سعت ميليشيا الحوثي المتمركزة في محيط جولة يمن موبايل وسوق الحلقة التسلل إلى مواقع القوات المشتركة مستخدمة الأسلحة المتوسطة والخفيفة ولكن وبعد مواجهات استمرت ثلاث ساعات تم إفشال هذه المحاولة.
المصادر أوضحت أن الميليشيا عاودت خروقاتها لاتفاق استوكهولم وأطلقت قذائف هاون على الأحياء الشرقية للمدينة ودوار المطاحن بعد ساعات على استهدفها مطاحن البحر الأحمر بقذيفة هاون سقطت بالقرب من الصوامع المليئة بكميات كبيرة من مادة القمح التابعة لبرنامج الغذاء العالمي.