أحبطت قوات ألوية العمالقة بالجيش اليمني، هجوماً عنيفاً لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، جنوبي مدينة الحديدة، غربي البلاد، في خرق جديد للهدنة، بالتزامن، حررت قوات الجيش الوطني في غرب محافظة الضالع عدداً من المواقع وفكت الحصار الذي فرضته الميليشيا الحوثي على مديرية الحشا، فيما واصلت قبائل حجور تصديها لهجوم الميليشيا الحوثية في محافظة حجة بمساندة من مقاتلات التحالف.

وقال رئيس المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أصيل السقلدي، إن الميليشيا استخدمت مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة والقذائف المدفعية أثناء الهجوم الذي شنته شرق مديرية الدريهمي. وأضاف السقلدي، بحسب مواقع إخبارية، أن ميليشيا الحوثي اخترقت «الهدنة الإنسانية» منذ أول لحظة لسريانها، وتصاعدت طوال 6 أسابيع، واستخدمت صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون والهاوزر، طال أكبرها مناطق الريف الجنوبي للمحافظة.

وأكد السقلدي أن القوات اليمنية المشتركة تصدت لـ«8» هجمات مماثلة خلال الأسبوعين الماضيين، فضلاً عن إحباط عمليات تسلل عدة لمحاولة التقدم وأخرى من أجل زراعة العبوات الناسفة في الطرقات، وهي اعتداءات وحشية سقط على إثرها عشرات المدنيين قتلى وجرحى.

ولفت إلى أن محاور الهجوم التي شنها الحوثيون شملت 3 هجمات على «التحيتا»، فيما طال هجومان «الجبلية» ومثلهما «حيس» وهجوم واحد استهدف «الفازة» لفصل خط إمداد القوات المشتركة عن مدينة الحديدة.

فك حصار

إلى ذلك حررت قوات الجيش الوطني في غرب محافظة الضالع عدداً من المواقع وفكت الحصار الذي فرضته ميليشيا الحوثي على مديرية الحشا. وذكرت مصادر محلية أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية تمكنا من تحرير عدد من المواقع في مديرية الحشا منها سواق الطاحون والمناطق المحيطة به ما مكنها من فك الحصار الذي فرضته المليشيات على مركز المديرية الحشاء وتأمين الطريق الرابط بين المديرية والضالع. وقالت المصادر فإن قوات الجيش حررت عدداً قلعة يراخ التاريخية والجفينة بعد مواجهات عنيفة خاصتها مع الميليشيا وطردت خلالها الميليشيا من تلك المناطق.

وفي محافظة حجة فواصلت قبائل حجور تصديها لحشود ميليشيا الحوثي على قبائل حجور في مديرية كشر رغم اغلاقها كل الطرق المؤدية الى المديرية ومنع الأغذية والأدوية عن سكانها وقالت مصادر قبلية لـ«البيان» إن الميليشيا حشدت أعداداً كبيرة من مقاتليها جمعتهم من محافظة حجة ومن محافظة عمران وصنعاء ودفعت بهم إلى محيط مديرية كشر لأطباق الحصار عليها لإجبار مسلحيها على الاستسلام، الا قبائل حجور واصلت صمودها وتصدت لكل محاولات الميليشيا اقتحام مديريتهم إلى ذلك ساندت مقاتلات التحالف صمود قبائل حجور واستهدفت بعدة غارات حشود الميليشيا في جنوب وغرب مديرية كشر وألحقت بهم خسائر كبيرة.