صدت قوات الشرعية اليمنية، أمس، بمساندة مباشرة من التحالف العربي هجوماً حوثياً كبيراً على محافظة الضالع، حيث دمر طيران التحالف في غارات جوية، تعزيزات كانت قادمة للميليشيا من إب وذمار.
وقالت مصادر محلية في محافظتي الضالع وإب لـ«البيان» إن قوات الشرعية التي تضم وحدات من الجيش وقوات الحزام الأمني وألوية العمالقة خاضت مواجهات عنيفة مع ميليشيا الحوثي في أطراف منطقة مريس في الضالع وكبدتها خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات.
وساندت مقاتلات التحالف قوات الشرعية واستهدفت تعزيزات للميليشيا كانت في الطريق الرابط بين مديرتي السدة والنادرة بمحافظة إب بهدف إسناد الميليشيا في جبهة العود، حيث دمرت مقاتلات التحالف هذه التعزيزات والتي كانت تضم مقاتلين وأسلحة قادمة من محافظة ذمار.
على صعيد متصل أكد العميد الركن هادي العولقي قائد اللواء 30 مدرع في الضالع أنه لولا بسالة قوات الحزام الأمني لكانت الميليشيا قد تقدمت إلى مشارف مدينة الضالع. وقال إن مشاركة لواء من قوات العمالقة مكن من التصدي للميليشيات ومحاولتها التقدم جنوباً.
وأوضح العولقي في تصريح صحافي أن وقف العمليات العسكرية في الحديدة أتاح للميليشيا الدفع بقواتها إلى جبهات أخرى ومنها جبهة مريس. وقدم العميد العولقي شرحاً للوضع في جبهة مريس والانتصارات التي تتحقق فيها، مؤكداً العزم على المضي قدماً وتطهير بقية المناطق من الميليشيا.
أسلحة حديثة
وقال مصدر ميداني لـ«البيان» إن قوات الجيش طردت ميليشيا الحوثي إلى منطقة يعيس وما بعدها وأصبحت أي تعزيزات لهم تمر من يعيس والزيلة في مرمى قوات الجيش الوطني وأبطال المقاومة الجنوبية وقوات الحزام الأمني الوطني.
وأضاف بدخول أسلحة نوعية وحديثة خط المواجهات أبرزها صواريخ حرارية ساهمت بتدمير دبابة وطاقمين بكامل أطقمهما البشرية في منطقة الزيلة وتدمير عربة عسكرية.