طالب وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، ومنسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن ليزا غراندي، بالتدخل العاجل وعمل الحلول اللازمة في حماية موظفي الوكالات والمنظمات الإغاثية الأممية والدولية في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال فتح في تصريح صحفي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) «إن ميليشيا الحوثي احتجزت 20 موظفاً تابعين لوكالة التعاون التقني والتنمية الفرنسية -شريك برنامج الأغذية العالمي في تنفيذ المشاريع الإغاثية- ومنعتهم من المغادرة من مديرية بني قيس بمحافظة حجة، وأغلقوا الطرق عليهم، وقاموا بالتحقيق معهم، وصادروا جوازات سفرهم، والى الآن لم تتم إعادة جوازاتهم»، مطالباً بالرفع المباشر إلى مجلس الأمن عن كل المضايقات والاحتجاز التي تقوم بها ميليشيا الحوثي بحق المنظمات الإغاثية والدولية وموظفيها.
وأضاف فتح أن ميليشيا الحوثي منعت فرق المنظمات الدولية من الوصول إلى 10 ألف نازح في أحد المخيمات في مديرية أسلم بمحافظة حجة، محمّلاً الميليشيا المسؤولية الكاملة المترتبة على منع إيصال المساعدات الطارئة إلى النازحين في المخيم.