توعد الجيش اليمني برد حاسم على خروقات الميليشيا الحوثية في الحديدة،كاشفاً أن الميليشيا هاجمت مواقع للجيش في شرق المدينة باتجاه دوار 22 مايو، مستخدمة الأسلحة المتوسطة والقذائف، والتي نتج عنها تعرض الكثير من المنازل للاستهداف، في حين، دمرت مقاتلات التحالف تعزيزات لميليشيا الحوثي في شمال محافظة الضالع فيما واصلت القوات المشتركة ملاحقة الميليشيا باتجاه محافظتي تعز وإب
غارات
ووفق مصادر محلية فإن مقاتلات التحالف استهدفت تعزيزات لميليشيا الحوثي في جبل قرحة ومنطقة شليل في منطقة العود التابعة لمديرية النادرة بمحافظة اب وشمال بيت الشوكي التابعة لمديرية قعطبة«شمال محافظة الضالع. وان الغارات دمرت آليات وأسلحة ومواقع للميليشيا وقتل أعداد من المسلحين.
واستهدفت التعزيزات بالتزامن ومعارك عنيفة تخوضها القوات المشتركة والمقاومة؛ حيث استهدفت وحدات لألوية العمالقة، بصاروخ حراري ناقلة جند للميليشيا محملة بالأفراد في منطقة العود ما أدى إلى تدميرها ومقتل من كانوا عليها.
وذكرت مصادر القوات المشتركة أنها تمكنت من ملاحقة عناصر لميليشيا إلى أطراف محافظتي تعز واب بعد تحرير المواقع التي كانت قد تسللت إليها في مديريتي الازارق إذ وصلت القوات المسنودة بأبناء المنطقة إلى عزلة»باهر«التابعة لمديرية ماوية، الواقعة بين تعز والضالع، فيما تستمر المواجهات مع الميليشيات في محيط قرية شوكان.
قال الجيش اليمني، إن ميليشيات الحوثية مستمرة في خروقاتها في استهداف مواقع الجيش والمدنيين بمدينة الحديدة، متوعداً برد قوي. وأوضح الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني العميد مجلي، أن الميليشيا قامت باستهداف مواقع للجيش في شرق المدينة باتجاه دوار 22 مايو شرق الحديدة بالقرب من مدينة «7 يوليو»، واستخدمت فيها الميليشيا الأسلحة المتوسطة والقذائف، والتي نتج عنها تعرض الكثير من المنازل للاستهداف، في حين استمرت العملية العسكرية التي نفذتها الميليشيات قرابة 5 ساعات متواصلة.
رد
وأشار إلى رد الجيش سيكون قوياً على انتهاكات الميليشيا التي تعمل على قتل اتفاقيات استوكهولم، وتهديد دول الجوار. واعتبر مجلي، أن استهداف الأول من أمس للجيش، يعد تمرداً واضحاً على كل الاتفاقيات والالتزامات التي تعهدت بها الميليشيا في السويد.