تزايد عدد ضحايا وباء الكوليرا في اليمن حيث بلغ عدد الوفيات 572 حالة، كما تم تسجيل 296.494 حالة إصابة.

وأوضحت مصادر طبية في منظمة الصحة العالمية أن وباء الكوليرا انتشر في أغلب المحافظات اليمنية التي تعاني من بطش ميليشيا الحوثي، وسط تحذيرات أممية من إغلاق 60 بالمائة من مراكز علاج الإسهالات المسببة للمرض في حال استمر تباطؤ المانحين في الوفاء بتعهداتهم المعلنة في فبراير الماضي.

وجاءت مدينة صنعاء وريفها بالمرتبة الأعلى في معدل الوفيات بالكوليرا، حيث سجلت المنظمة الدولية 108 حالات وفاة، تليها محافظة إب بـ 87 حالة وفاة، بينما توزعت الأعداد البقية على عدد من المحافظات اليمنية.

نشر عاملين

ونشرت المنظمة الدولية بداية العام الجاري آلاف العاملين لعلاج الكوليرا في 147 منطقة يمنية لمواجهة الموجة الرابعة للوباء منذ محاولة الميليشيا الحوثية السيطرة على مقدرات البلاد، وذلك وسط عجز السلطات الصحية

حجز أدوية

إلى ذلك، قال مصدر طبي إن مسلحين تابعين لميليشيا الحوثي يحتجزون كمية من أدوية مرضى السرطان في محافظة إب، وسط اليمن، ويمنعون إدخالها إلى المدينة.

وأضاف المصدر أن نقطة تابعة للحوثيين على المدخل الشرقي لمدينة إب تحتجز أدوية مرضى السرطان وتطالب بدفع مبالغ كبيرة كجمارك على الأدوية والمساعدات الطبية مقابل السماح بدخولها.

وبحسب المصدر، فإن شحنات الأدوية المقدمة من الإمداد الدوائي لوزارة الصحة في العاصمة المؤقتة عدن، معرضة للتلف نتيجة احتجازها في ظروف غير مهيأة لأكثر من ثلاثة أسابيع.