حققت قوات الشرعية تقدماً واسعاً على مختلف الجبهات القتالية في اليمن وكبدت الميليشيا الحوثية خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات، وفيما حررت قوات من ألوية العمالقة وبمساندة من قوات العاصفة والمقاومة الجنوبية قرية الصليب أولى قرى منطقة باهر التابعة لمديرية ماوية التابعة لمحافظة تعز على حدود مديرية الازارق التابعة للمحافظة، استكملت وحدات من الجيش اليمني تحرير مناطق شمال مديرية باقم في محافظة صعدة فيما تخوض وحدات قتالية أخرى مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي في أطراف محافظة الضالع مع محافظة اب.
ووفق ما قاله قائد محور أزال العميد الركن عبد الحكيم فاضل لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) «فإن وحدات من قوات النخبة في الجيش نفذت عملية نوعية على مواقع تمركز الميليشيا في آخر المناطق التي تسيطر عليها شمالي باقم، أسفرت عن مقتل مالا يقل عن عشرة حوثيين وجرح آخرون وتكبيدهم خسائر في المعدات والأرواح».
وأضاف: العملية نفذت بغطاء جوي من مقاتلات التحالف العربي ومدفعيته، والعمليات النوعية تساهم في إضعاف قدرات الميليشيا وتسهل تقدم الجيش. أما في محافظة الضالع فقد هاجمت القوات المشتركة مواقع وتجمعات الميليشيا الحوثية في الزبيريات وسليم وباجة وبتار ومعسكر الجب في أرياف غرب و جنوب غرب مديرية قعطبة. وحررت أربع قرى في شمال غرب المحافظة، بعد معارك تكبدت خلالها ميليشيا الحوثي 60 قتيلاً في صفوفها بينهم قيادات.
وذكرت وزارة الدفاع اليمنية أن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة حررت، قرية «حبيل، ووادي الزبيريات»، وقرية «باجة» واستكمال تطهير قرية شخب، بمنطقة حجر شمال غربي المحافظة. وواصلت تقدمها، في منطقتي سليم، والفاخر، غرب مديرية قعطبة.
قتلى
وأسفرت المعارك عن مصرع 60 من عناصر الميليشيا، بينهم قيادات بارزة، وتدمير عربتين، وسلاح عيار 23، فيما فر العشرات من عناصرها باتجاه محافظة إب. وذكرت أن من بين قادة الميليشيا الصريعة في المعارك، وهم محمد أحمد صغير الغيل المكنى «أبو علي»، وعلي أحمد يحيى ملاخ المقبول المكنى «أبو سامي»، وعلي أحمد حسن الخولاني المكنى «أبو يوسف»، وسلطان أحمد يحيى الاجرش المكنى «أبو زيد».
ووفقاً لهذه المصادر تكبدت الميليشيا خسائر كبيرة بالعتاد والأفراد، حيث شوهدت النيران تتصاعد من المواقع المستهدفة فيما سيارات تابعة للميليشيا تهرع نحو المواقع المستهدفة لنقل الجرحى والقتلى الذين يسمع صراخهم جلياً في الأماكن المحيطة. وفي محافظة الحديدة واصلت الميليشيا الحوثية خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار واستهدفت مواقع القوات المشتركة في جنوب المحافظة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وقال مصدر عسكري في القوات المشتركة لـ«البيان» إن الميليشيا الحوثية تكبدت خسائر فادحة عدداً وعتاداً بعد محاولات تنفيذ تسلل فاشلة في منطقة الجاح، ووفقا لما ذكره المصدر فإن بقايا جيوب الميليشيا المتمركزة في مزارع الحسينية بمديرية بيت الفقيه دفعت بالعشرات من عناصرها صوب منطقة الجاح وبرغم كثافة الغطاء الناري للأسلحة الرشاشة وقذائف المدفعية المصاحب إلا أن المحاولة باءت بالفشل.
تحرير مواقع
إلى ذلك، حررت قوات من ألوية العمالقة وبمساندة من قوات العاصفة والمقاومة الجنوبية قرية الصليب أولى قرى منطقة باهر التابعة لمديرية ماوية التابعة لمحافظة تعز على حدود مديرية الازارق التابعة لمحافظة تعز وذكر المركز الإعلامي لقوات العمالقة أن هذه القوات تقدمت من غرب منطقة تورصة بالأزارق وأحكمت السيطرة على قرية الصليب وواصلت تقدمها نحو عمق مديرية ماوية، كما تمكنت من السيطرة على بعض المواقع والثكنات العسكرية التي كانت تتواجد وتتمركز فيها الميليشيات الحوثية وتطلق النار باتجاه منازل المواطنين في القرى القريبة منها.
وحسب المصادر فان تطهير قرية الصليب تم بعد مواجهات ومعارك ضارية مع الميليشيات التي كانت تتمركز فيها وتكبدت خلالها الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح فيما لاذ بقية العناصر الحوثية بالفرار وسط مديرية ماوية.