قال مسؤول عسكري يمني إن التراخي الأممي تجاه الانتهاكات والممارسات الحوثية أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.

وقال الناطق باسم عمليات تحرير الساحل، وضاح الدبيش، لـ«البيان» تعليقاً على كل الخروقات الحوثية لاتفاق السويد، إن كل هذه الخروقات تأتي في ظل ‏ادعاء الحياد من قبل المبعوث الدولي، مارتن غريفيث. مضيفاً أن تبريره ممارساته الرخوة تحت مبرر أنه وسيط تسقطها طبيعة مهمته في تنفيذ القرارات الأممية، بالإضافة إلى فشل هذا الادعاء في حلحلة الأزمة بل وتعقيدها، والذي أدى لتفاقم المعاناة الإنسانية في الحديدة.

وأضاف الدبيش في تصريحه لـ«البيان» أن الحكومة الشرعية والتحالف العربي والقوات اليمنية تواجه ضغوطاً شعبية من أجل الحسم العسكري في ظل الانتهاكات والخروقات الصارخة والمهولة لميليشيا الحوثي في إزهاق الأرواح من الأبرياء أو تدمير البنية التحتية وممارسة النهب، مؤكدا على أن الخيار الأول كان وسيبقى هو السلام، وستظل الأيدي ممدودة للسلام ومتى ما صدقت نوايا الانقلابيين والأمم المتحدة بإنهاء الانقلاب والانخراط في العملية السياسة وفقاً للمرجعيات الثلاث، فستكون الحكومة اليمنية ومن خلفها كافة القوى السياسية ضامنة وشريكة في السلام في يمنٍ يتسع للجميع.