من المقرر أن تلتئم اللجنة المعنية بالإشراف على إعادة الانتشار في الحديدة هذا الأسبوع بعد قرار الشرعية استئناف التواصل مع المبعوث الدولي مارتن غريفيث في ضوء التزام الأمم المتحدة بتصحيح الاختلالات التي رافقت تنفيذ اتفاق استوكهولم

وقالت مصادر حكومية لـ«البيان» استناداً إلى نتائج اللقاءات التي عقدها غريفيث وكبير المراقبين الدوليين مايكل لوليسغارد مع الفريق علي محسن بشأن استئناف العمل في تنفيذ اتفاق إعادة الانتشار سيلتقي لوليسغارد مع ممثلي الحكومة في اللجنة، ومع ممثلي الميليشيا وبهدف استكمال تنفيذ بنود الاتفاق والتحقق من الخطوات التي تمت في هذا الجانب.

وحسب المصادر فإن كبير المراقبين الدوليين سيلتقي ممثلي الحكومة على حده كما سيلتقي ممثلي الميليشيا بلقاء منفصل لمناقشة استكمال تنفيذ الآلية الخاصة بإعادة الانتشار من الموانئ الثلاثة والتحقق من ذلك عبر لجنة ثلاثية تمثل الطرفين والأمم المتحدة قبل الانتقال إلى الخطوات التالية المتعلقة بالترتيبات الأمنية في الموانئ والمدينة وصولاً إلى تموضع القوات في مواقع متفق عليها خارج المدينة.

ووفقا لهذه المصادر فإن الأمم المتحدة تقترح انسحاب القوات إلى مسافة 30 كيلو متراً من وسط مدينة الحديدة، وهو أمر لاتزال الشرعية ترفضه وتطالب أن يكون هناك تموضع على مسافتين بحيث لا تتجاوز20 كيلو من مركز المدينة مع إمكانية تموضع الآليات الثقيلة في ضواحي المدينة. وأكدت أن هذه الخطوة لن تتم إلا بعد استكمال الخطوات السابقة وفِي مقدمتها التحقق من انسحاب الميليشيات من الموانئ الثلاثة والفصل في شأن القوات التي ستتولى تأمين الموانئ والمدينة وتسليم خرائط الألغام وفتح الممرات والشوارع وردم الخنادق والإنفاق التي استحدثتها الميليشيات في وسط المدينة.

وكان نائب الرئيس اليمني علي محسن التقى رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار وبعثة الأمم المتحدة في الحديدة، مايكل لوليسغارد، وناقش معه تحفظات الجانب الحكومي على الخطوات التي تمت في موانئ الحديدة وضرورة الالتزام بالآلية التي اقترحها الرجل وصادق عليها ممثلو الحكومة والميليشيات في اللجنة.

وأكد نائب الرئيس اليمني أن هناك توجيهات للفريق الميداني الحكومي، بالتعاون والعمل على إنجاح مهام رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار بما يضمن تصحيح أي اختلالات وتصويبها وتنفيذ اتفاق الحديدة وفقاً لما ورد في اتفاق السويد وطبقاً للقانون اليمني والمعاني الواردة في القرارات الأممية ذات الصلة.

افتتاح

ناقش رئيس الوزراء اليمني د. معين عبدالملك، أمس، مع عدد من قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية بمحافظة حضرموت، الترتيبات النهائية لإعادة افتتاح مطار الريان الدولي بمدينة المكلا، والمشاريع الاستراتيجية في المجالات الخدمية والتنموية والتي سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة.

وأكد اللقاء الذي عقد في العاصمة المؤقتة عدن بحضور نائب رئيس الوزراء الدكتور سالم الخنبشي، ان استئناف رحلات الطيران من وإلى مطار الريان الدولي ستتم قريباً جداً، خاصة بعد استكمال أعمال تأهيله وتجهيزه بالكامل، بالتنسيق مع الأشقاء في قيادة تحالف دعم الشرعية، بحيث يمثل إضافة نوعية لخدمة المسافرين.

وتطرق اللقاء، إلى أولويات واحتياجات المواطنين في محافظة حضرموت في الجوانب الخدمية خاصة الكهرباء والمياه، وآليات التعاطي معها وفقاً لمسار سريع وعاجل.