ساندت مقاتلات التحالف تقدّم قوات الشرعية في مديرية رازح غرب صعدة، فيما تواصل وحدات أخرى التوغل في عمق المحافظة في مديرية الصفراء ومديرية مجزاخ قبل عاصمة المحافظة.

ووفق مصادر عسكرية فقد شنّت مقاتلات التحالف، سلسلة غارات لإسناد تقدم قوات الشرعية، واستهدفت مواقع لميليشيا الحوثي في مناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية مع المملكة العربية السعودية.

ولفتت المصادر، إلى أن القصف الجوي ترافق مع تحليق مكثّف للمقاتلات الحربية في أجواء المديرية التي تشهد مواجهات عنيفة بين قوات الشرعية وميليشيا الحوثي التي تتقهقر في مختلف مديريات المحافظة، فيما تواصل قوات الشرعية التوغّل في مديريتي الصفراء ومجز القريبة من عاصمة المحافظة.

إحباط عملية

إلى ذلك، أفشلت قوات الجيش الوطني اليمني بمحافظة الجوف، أمس، محاولة لميليشيا الحوثي استعادة مواقع خسرتها الأيام الماضية في مديرية برط العنان.

وأكّد رئيس عمليات حرس الحدود اليمنية، العميد هادي حمران الجعيدي، أنّ وحدات المحور الشمالي للجيش الوطني بالمحافظة، تمكّنت من دحر ميليشيا الحوثي خلال المواجهات التي استمرت ساعات.

مشيراً إلى أنّ عشرات العناصر من الميليشيا لقوا مصرعهم وجرح العشرات فيما لاذ البقية بالفرار. إلى ذلك كشفت مصادر مطلعة عن دفع ميليشيا الحوثي بعشرات العناصر والعتاد عقب الخسائر الكبيرة التي منيت بها الأسبوع الماضي.

انتصارات وهمية

في الأثناء، شدّد مصدر في تحالف دعم الشرعية في اليمن، على أنّ ميليشيا الحوثي تتكبد كل يوم الهزائم والانكسارات و الخسائر البشرية والمادية، وهو ما يجعلها تلجأ لاختلاق الأكاذيب وتحقيق الانتصارات الوهمية عبر وسائلها الإعلامية.

وسخر المصدر، من ادعاءات الميليشيا الحوثية عبر وسائل إعلامها من إسقاطها طائرة من دون طيار تابعة للتحالف، موضحاً أنّ هذه القصة لا أساس لها من الصحة، إنما تضاف لسجل الأكاذيب والافتراءات التي تستخدمها الميليشيا في محاولة منها لتعزيز معنويات مقاتليها.

وأكد المصدر، أنّ ميليشيا الحوثي الإيرانية، دأبت على استخدام وسائل الإعلام لتحقيق الانتصارات الوهمية بعد تكبدها خسائر كبيرة بشرية ومادية، وأدركت أنّ نهايتها باتت وشيكة، موضحاً أنّ الميليشيا استخدمت صوراً قديمة في ادعاءاتها لتعزيز فبركات إسقاط طائرة تابعة للتحالف.

ولفت المصدر، إلى أنّ تاريخ الميليشيا مليء بالأكاذيب والافتراءات المفضوحة للشعب اليمني وللعالم، وأنّ ادعاءاتها المستمرة منذ انطلاق «عاصفة الحزم»، باتت محل سخرية لكل مهتم بالشأن اليمني.