أعرب مسؤولون وهيئات مجتمعية، عن ترحيبهم بالمبادرة الإنسانية التي وجهت بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وأطلقها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لجمع ألعاب من أطفال الإمارات إلى إخوانهم أطفال اليمن.
وقال المسؤولون والهيئات المجتمعية، إنّ هذه المبادرة تأتي في «عام التسامح» الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وانطلاقاً من حرص سمو أم الإمارات على تقديم المساعدة للأطفال في أي مكان. وفي رأس الخيمة، شارك المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة، بالمبادرة وأبدى إعجابه الكبير بها، وقام بنفسه بشراء العديد من الألعاب ووضعها في الصندوق الذي خصص أمام راك مول رأس الخيمة، وقاد أطفالاً آخرين للقيام بهذه المهمة الإنسانية التي تعبر عن أخوة إماراتية لإخوانهم في اليمن.
يذكر أن هيئة الطيران المدني بالدولة اختارت المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، عضواً في مجلس الهيئة الدولية للتسامح، تقديراً للدور المتميز الذي يقوم به في مجال تمكين الشباب ودعمهم، ورعاية فعالياتهم والمشاركة فيها والمساهمة في خلق التغيير في حياتهم.
ترحيب
كما رحبت جمعية مرشدات الإمارات بهذه المبادرة الطيبة من جانب سمو أم الإمارات، حيث قامت المرشدات بشراء وجمع مئات الألعاب ووضعها في الصندوق المخصص أمام الخالدية مول بأبوظبي. وعبرت المرشدات اللاتي كن يمضين معسكراً صيفياً، عن اعتزازهن بمبادرة سمو أم الإمارات الإنسانية، وقلن إنها تأتي من أهلها المعروف عنهم بالعطاء وتقديم الخير، وهذا ليس غريباً على سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي وصل عطاؤها إلى كل محتاج داخل الدولة وخارجها، وأعربن عن اعتزازهن بالمشاركة في هذه المبادرة، وتقديم الدعم والعون إلى أطفال اليمن باسم أطفال الإمارات.
وكانت هيئة الهلال الأحمر فرع العين، قد عبرت عن مشاركتها في هذه المبادرة بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، من خلال حث الأطفال على جمع الألعاب في صندوق تم وضعه أمام الجيمي مول بمدينة العين، ليقوم الأطفال بشراء الألعاب والتبرع بها لإخوانهم أطفال اليمن، والتي تستهدف جمع سبعة أطنان من الألعاب في مدينة العين.
مشاركة
وشارك أعضاء المجلس الاستشاري للأطفال في المبادرة الإنسانية، ضمن معسكرهم الصيفي الأول الذي أقيم مؤخراً، حيث قام الأعضاء بزيارة إلى مقر الخالدية مول واشتروا ألعاباً، وحضّوا إخوانهم الأطفال على المشاركة في شرائها ووضعها في الصناديق المخصصة لذلك. ولا تزال عشرات الصناديق التي وضعت أمام المولات والمراكز التجارية في جميع أنحاء الدولة، تستقبل تبرعات الأطفال وأولياء أمورهم من الألعاب. وتشير الإحصاءات إلى أنّ عشرات الآلاف من الألعاب قد تم جمعها في هذه الصناديق المخصصة لذلك، تمهيداً لتفريغها ووضعها في مخازن استعداداً لشحنها إلى اليمن برفقة مجموعة من أطفال الإمارات ليقوموا بأنفسهم بتقديمها إلى إخوانهم أطفال اليمن.