بدأ المعلمون في الأردن، أمس، إضراباً مفتوحاً عن العمل للمطالبة بزيادة في علاوة المهنة بـ 50 في المئة على الرواتب الأساسية. ويأتي الإضراب بعد فشل لقاءات واجتماعات واتصالات، جرت بوساطة نيابية، أمس بين نقابة المعلمين والحكومة.

ووفقاً لصحيفة الغد الأردنية، تتمسك النقابة بزيادة نسبتها 50 في المئة على رواتب المعلمين كافة، فيما تصر الحكومة على تطبيق نظام مزاولة المهن التعليمية، والذي تقول إنه يتيح علاوات تصل إلى 250 في المئة مقترنة بنوعية الأداء.

حل مطروح

وطرحت لجنة التربية النيابية، وفق رئيسها إبراهيم البدور، حلاً يدمج بين الموقفين، ما أفضى إلى أن تقدم الحكومة عرضاً يقوم على زيادة رواتب المعلمين جميعاً، لكن بنسب تعتمد على تقييم الأداء ومع غض النظر عن نظام مزاولة المهن التعليمية. ولم تحدد النقابة موقفها من العرض الحكومي الأخير. وقال نقيب المعلمين، ناصر النواصرة، إن العرض الحكومي جاء على عجل، ولم تتضح معالمه حتى هذه اللحظة.

خطوات منتظرة

بدوره، أكّد وزير التنمية السياسية، موسى المعايطة، أنّ لدى الحكومة خطوات ما زالت قيد الدراسة من أجل إعادة العملية التعليمية إلى مسارها الطبيعي. وطالب المعايطة، نقابة المعلمين بالعدول عن الإضراب وإعطاء طلبة المدارس حقهم في التعليم.