أشاد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في سبيل لم الشمل بين بعض أطراف الصراع في اليمن عبر حوار جدة، منوهاً بضرورة عدم العودة إلى الوضع السابق في اليمن.

وقال معالي أنور قرقاش في تغريدة له عبر حسابه على تويتر، «الجهود الكبيرة التي تقوم بها السعودية الشقيقة عبر مفاوضات جدة لتوحيد الصف ومواجهة الانقلاب الحوثي مقدرة وندعمها دعماً كاملاً وبكل تفاصيلها»، وشدد معاليه قائلاً: «ومن الضروري أن نرى المرونة والحكمة من الطرفين، الأهم ألا نعود إلى الوضع السابق، بل أن نخرج بجبهة أكثر قوة وتماسكاً وعزماً».

وكان معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أكد الشهر الماضي أن وحدة الصف ضد الانقلاب الحوثي ومضاعفة الجهد في مواجهته هي الأولوية، وعبّر عن ثقته وتفاؤله بنجاح اجتماع جدة.

مواجهة

ووفق تأكيدات قيادات سياسية يمنية فإن القوى التي تواجه المشروع الإيراني تدرك جيداً أهمية وحدة الصف ووجهة المعركة، ولهذا فإن المرونة في التعاطي مع الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة ستسمح بتجاوز الخلافات وآثار التصعيد الأخير، وبالتالي مواجهة موحدة وشاملة مع أدوات العبث الطائفي وتعزيز فرص إنهاء الانقلاب وما نتج عنه وتحقيق السلام، خاصة وأن الوقائع على الأرض تبين أن الميليشيا باتت في أضعف حالاتها وأن ملايين اليمنيين لم يعد بمقدورهم الصبر عليها أكثر.

في الأثناء، قال السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون إن واقع الحوار غير المباشر بين الشرعية والانتقالي في جدة أفضل من الشائعات، وأشار إلى وجود رغبة للاتفاق.

وأضاف آرون في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط: «من مصلحة الجميع الوصول إلى اتفاق، السعوديون يلعبون دوراً إيجابياً جداً، وجهود الأمير خالد بن سلمان ممتازة، وقد قال إنه متفائل، وعليه نتوقع اتفاقاً خلال الأسابيع المقبلة».