فرحة والد الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أعدمه تنظيم "داعش" حرقاً كانت كبيرة للغاية بعد تأكيد مقتل زعيم التنظيم الإرهابي أبوبكر البغدادي اليوم الأحد بعملية عسكرية استخباراتية معقدة قامت بها القوات الأمريكية المتمركزة في العراق.
وقال صافي الكساسبة: "كلي فخر وسرور في هذا اليوم.. هذا الرجل الفاسد المفسد، هذا الفيروس الذي سرى في جسد الأمة الإسلامية وليس العربية فقط، شوه صورة المسلمين والإسلام".
وأضاف: "كنت أحلم في حياتي أن أتمكن من البغدادي وأمثاله، وكل من أسهم في قتل ابني معاذ مثل صدام الجمل، وهو أحد قادة داعش الصغار".
وبحسب موقع "العربية" فإن والد الطيار الأردني كان يحلم بأخذ ثأر ابنه، حيث قال: "كنت أحلم أن آخذ بثأر معاذ وأقتل واحدا منهم أو أحضر مقتل واحد منهم (يقصد التنظيم الإرهابي)".
جاء ذلك بعدما، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، مقتل زعيم تنظيم "داعش الإرهابي" أبو بكر البغدادي وعدد كبير من عناصره، في عملية خطرة جداً نفذتها القوات الأميركية الخاصة وحدها استهدفت مكانه في قرية باريشا في ريف محافظة إدلب في سوريا.
وأوضح ترمب أن نتائج اختبارات الحمض النووي أثبتت أن الجثة تعود للبغدادي.
هذا وكشفت معلومات أن المعتقل لدى المخابرات العراقية محمد علي ساجت، عديل أبو بكر البغدادي، الذي اعتقل قبل شهرين هو الذي أسهم في كشف مخبأ زعيم تنظيم داعش.
ويعتبر ساجت من المقربين من زعيم التنظيم، وقد كشف أثناء التحقيق معه من قبل المخابرات العراقية، عن عدد من المخابئ التي يتواجد فيها أبو بكر.