لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا
أكدت الأمم المتحدة قيام ميليشيا الحوثي باستحداث تحصينات وتحريك للقوة في الحديدة، خلافاً لترتيبات اتفاق استوكهولم.
وذكر بيان أصدره رئيس فريق المراقبين الدوليين في محافظة الحديدة، أبهيجيت جوها أنه وخلال الأيام الأخيرة ، وردت تقارير حول حوادث تتضمن استحداث تحصينات جديدة، وتحريك للقوات، واستخدام طائرات مُسيرة، مؤكداً أن ذلك يتنافى مع الاتفاقات بشأن وقف إطلاق النار في الحديدة. وأضاف البيان أنه «في ظل هشاشة الوضع في الحديدة، يحث الفريق جوها الطرفين في اليمن على استمرار انخراطهما في العمل بشكل مُشترك وبروح النية الحسنة، من خلال آلية التهدئة، وتعزيز وقف إطلاق النار للتعامل مع الحوادث، التي قد تُشكل تصعيداً للعنف في الحديدة. كما يؤكد التزام بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة المستمر في دعم عمل الطرفين من خلال الآلية». ويكرر الفريق جوها نداءه للأطراف بالكف عن أي أفعال تتناقض مع اتفاق استوكهولم
وذكر المسؤول الأممي أن تدشين نقاط مراقبة على خطوط القتال الأمامية في مدينة الحديدة أخيراً أسهم في تحقيق انخفاض ملحوظ في مستوى العنف على الأرض. وقال: إن رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار يُثني على التزام الطرفين بالعمل، عبر آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار.
خروقات
وعلى الصيد ذاته، واصلت ميليشيا الحوثي خروقاتها لوقف إطلاق النار في الساحل الغربي، إذ لم تلتزم بالهدنة منذ توقيعها في السويد أواخر العام الماضي. وكلفت ميليشيا الحوثي عدداً من قياداتها لإدارة معركة الحديدة، في محاولة يائسة منها، لإحراز أي تقدم في جبهة الساحل عقب تكبيدها من قبل القوات المشتركة خسائر فادحة في العدد والعتاد.
وبحسب مصادر خاصة، فقد كلفت الميليشيا ستة من قياداتها لإدارة معركة الحديدة، بالتزامن مع تحشيدات عسكرية لمجاميعها، واستمرار محاولتها لشن هجمات على مواقع القوات المشتركة. وأكدت المصادر أن ميليشيا الحوثي مستمرة في خرق ونكث كل الاتفاقيات التي عقدتها.