أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس عن إطلاق سراح 200 أسير من ميليشيا الحوثي، في إطار جهود التحالف للدفع قدماً باتفاق ستوكهولم.

كما أوضح في بيان أنه سيجري تسيير رحلات جوية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لنقل المرضى من صنعاء، إلى الدول التي يمكن لهم أن يتلقوا فيها العلاج المناسب لحالاتهم. فيما تواصل الميليشيا تصعيداً كبيراً لخروقاتها في الحديدة.

وصرح الناطق الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، بأنه «انطلاقاً من حرص قيادة التحالف على مواصلة دعم جهود حل الأزمة في اليمن والدفع باتفاق (ستوكهولم) بما في ذلك الاتفاق المتعلق بتبادل الأسرى، وتهيئة الأجواء لتجاوز أي نقاط خلافية في موضوع تبادل الأسرى الذي يعد موضوعاً إنسانياً في المقام الأول.

واستمراراً لجهود التحالف لتحسين الوضع الإنساني وخاصة الصحي للشعب اليمني، وعملاً بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، وما نصت عليه القوانين والاتفاقات الدولية ذات الصلة، فقد قررت قيادة قوات التحالف وبمبادرة منها إطلاق سراح مائتي أسير من أسرى الميليشيا الحوثية.

إضافة إلى تسيير رحلات جوية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لنقل المرضى من العاصمة صنعاء إلى الدول التي يمكن لهم أن يتلقوا العلاج المناسب لحالاتهم».

خروقات

إلى ذلك، ذكرت مصادر القوات المشتركة أن الميليشيا الحوثية كثفت خروقاتها للهدنة، وشنت هجمات ومحاولات تسلل في مديريات الدريهمي وبيت الفقيه (الجاح) والتحيتا وحيس بمحافظة الحديدة، انتهت جميعها بالفشل الذريع وخسائر فادحة على أيادي القوات المشتركة قتل خلالها 19 من عناصرها كما أصيب. 50 آخرين

وطبقاً لهذه المصادر فإن الميليشيا طلبت من قادة مناطقها العسكرية ومشرفيها سرعة جمع ألف عنصر والدفع بهم دون تأخير إلى الساحل الغربي، في تأكيد على حجم الخسائر في مختلف جبهات الساحل الغربي.

وتأتي هذه التطورات مع رفع ميليشيا الحوثي، وتيرة خروقاتها اليومية للهدنة الأممية باستهداف مكثف على مواقع متفرقة للقوات المشتركة في مديرية التحيتا.

وقال مصدر عسكري ميداني إن مواقع القوات المشتركة الواقعة شمال منطقة الجبلية بالتحيتا شهدت عمليات استهداف مكثفة من قبل ميليشيا الحوثي .

شكوى

إلى ذلك رفعت نقطة الارتباط المشتركة الأولى التي أنشئت بموجب اتفاق استوكهولم في منطقة الخامري شرق مدينة الحديدة بلاغاً بقيام ميليشيا الحوثي بخروقات وتصعيد كبير.

وأكد بلاغ النقطة المشتركة الأولى أن الميليشيا، الموالية لإيران، قامت بشن عمليات قصف استخدمت فيها مدفعية الهاون والدبابات والعربات المصفحة والأسلحة المتوسطة والقناصة.

وفصل البلاغ العملياتي الخروقات التي قامت بها الميليشيا الحوثية في إطار عمل نقطة ارتباط الخامري حين قامت ميليشيا الحوثي بإطلاق 5 قذائف هاون وقذيفتي مدفعية من خلف جامع الوحيين. كما أطلقت 20 طلقة قناص من الصوامع. واقدمت ميليشيا الحوثي على قصف مواقع القوات المشتركة بالدبابة بحوالي 5 قذائف وإطلاق 250 طلقة.

إطلاق نيران

وطبقاً للتقرير فقد قامت الميليشيا باستخدام عربة مصفحة للرماية على مواقع متفرقة للقوات المشتركة من موقع الشبكة. كما قامت بإطلاق نيران مكثفة على مواقع القوات المشتركة من عربة مصفحة واستمر إطلاق النار إلى وقت الغروب من يومنا هذا.

ويأتي التصعيد الأخير، في مدينة الحديدة على الساحل الغربي، بعد ساعات من هجومين فاشلين بصواريخ وطائرات درونز مفخخة على مديرية المخا جنوب الساحل، ما عده مراقبون نسفاً فعلياً لاتفاق السويد.

1

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، أمس، عن تقديم النمسا مساهمة بقيمة مليون يورو لدعم الأسر النازحة والأطفال في اليمن.

وذكرت «يونيسيف» في حسابها على «تويتر»، أن الوكالة النمساوية للتنمية ساهمت بمليون يورو (نحو مليون و100 ألف دولار) لليونيسيف لعام 2019 للعمل الإنساني وقالت إنه «من خلال هذه المساهمة السخية، ستحصل ثلاثة آلاف أسرة نازحة حديثاً، على المياه المأمونة

2

اندلعت حرب قبلية، أمس، بين مسلحين قبليين من منطقة خولان جنوب العاصمة صنعاء.

وقالت مصادر محلية، إن حرباً قبلية اندلعت في قبيلة الحداء ثوبان العشة، بين أفراد قبيلة آل عنبل الواقعة في خولان والتابعة لمحافظة صنعاء.

وأفاد المصدر بأن الاشتباكات أسفرت عن إصابة شخصين وهما ناصر علي مسعد، وماجد أحمد مصلح .