استهدفت ميليشيات الحوثي نقطة لمراقبة وقف إطلاق النار وسط مدينة الحديدة بعد ساعات على استهدافها مواقع القوات المشتركة في شرق المدينة واستهدافها مواقع القوات المشتركة في مديرية الدريهمي.

ووفق ما ذكره مصدر في القوات المشتركة لـ«البيان» فإن ميليشيا الحوثي أطلقت النار وأصابت جندياً يعمل في إمداد ضباط الارتباط في نقطة مراقبة وقف إطلاق النار في جولة «سيتي ماكس» نقل على إثرها إلى المستشفى الميداني لتلقي العلاج.

المصدر أوضح أنه وقبل ساعات من هذا الحادث قصفت ميليشيا الحوثي مواقع القوات المشتركة في منطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة بشكل عنيف ومكثف بقذائف المدفعية الهاون الثقيل والأسلحة الرشاشة المتوسطة.

وأكد المصدر أن الهجومين يأتيان ضمن التصعيد الذي تمارسه الميليشيا الحوثية في مختلف مناطق محافظة الحديدة متحدية الهدنة التي تشرف عليها الأمم المتحدة حتى وصل الأمر إلى استهداف نقاط ضباط الارتباط التي وضعتها لجنة إعادة الانتشار الأممية لمراقبة وقف إطلاق النار.

وفي جنوب الحديدة جددت ميليشيا الحوثي قصفها المدفعي على مديرية الدريهمي بشكل عنيف مستهدفة مواقع القوات المشتركة شرق المديرية بقذائف الهاون والهاوزر.

أما في محافظة ذمار فقد قتل مدني وأصيب خمسة آخرون، بينهم أطفال ونساء، ودمر منزلان في قصف لميليشيا الحوثي على قرية المصاقرة بمديرية الحداء شرقي محافظة ذمار. وفق ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فإن ميليشيا الحوثي قصفت، قرية المصاقرة شرقي مديرية الحداء لليوم الثاني على التوالي، ونفذت حملة عسكرية قوامها أكثر 60 طقماً وما يزيد على 300 مسلح من عناصرها، وفرضت عليها حصاراً منذ مساء الأربعاء، واستهدفت منازل المواطنين بمختلف أنواع الأسلحة وأسفر الهجوم عن مقتل مواطن، وإصابة ثلاث نساء وطفل وتدمير منزلين.

وذكرت أن الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران داهمت القرية بعد يوم من حصارها واقتحمت منازل المواطنين واختطفت أكثر من 120 من سكان القرية من داخل منازلهم غالبيتهم من الأطفال واقتادتهم إلى سجن المردع بزراجة مركز المديرية. وأشارت المصادر إلى أن الميليشيا استحدثت منذ بدء حملتها العسكرية أكثر من 60 نقطة جديدة على مداخل ومخارج منطقة عبيدة المحيطة بقرية المصاقرة.