استهدف الطيران الحربي الروسي، بغارات مكثفة، مناطق خفض التصعيد في ريفي إدلب واللاذقية.

وقال المرصد السوري في بيان، أمس، إن الطيران الحربي الروسي جدد غاراته على منطقة خفض التصعيد مستهدفاً كلاً من أبو مكي وحران بريف إدلب، كما قصف محيط قرية الصرمان، ومحيط بلدة جرجناز بريف معرة النعمان الشرقي في ريف إدلب، فيما تناوبت طائرات مروحية على إلقاء ثمانية براميل متفجرة على محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.

كما ألقت مروحيات النظام أكثر من 18 برميلاً متفجراً على مناطق في الحراكي ومحيط دير الشرقي وأطراف الصرمان ومعصران والغدقة بريف معرة النعمان الشرقي، وسط استمرار تحليق الطائرات في سماء المنطقة، ووثق المرصد مقتل مواطنة وسقوط جرحى جراء الضربات الجوية الروسية على أطراف بنش.

على صعيد متصل، قصفت قوات النظام البرية كلاً من حيش وصهيان وسحال والسرج وتل دم بريف إدلب الجنوبي والشرقي، وبلدتي بداما والناجية بريف إدلب الغربي، ومحور كبانة في ريف اللاذقية، وبذلك يرتفع إلى 70 عدد القذائف والصواريخ التي استهدفت منطقة خفض التصعيد خلال الـ24 ساعة الماضية.

ورصد المرصد السوري قصفاً نفذته الفصائل استهدفت مواقع قوات النظام في قرية مدايا بريف إدلب الجنوبي، كما قصفت هيئة تحرير الشام تجمعات قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محور سنجار بريف إدلب الشرقي، رداً على قصف بلدات ريف إدلب.

سرقة تاريخ

إلى ذلك، أبلغت مصادر موثوقة، المرصد السوري، أن عناصر من فصيل مدعوم من تركيا، تواصل عمليات البحث عن آثار في قرية جوقة الواقعة بريف منطقة عفرين، إذ يعمد الفصيل منذ مطلع ديسمبر الجاري إلى حفر ونبش مواقع عدة في المنطقة.

وأضافت المصادر أن الفصيل نقل عدة أكياس لم يُعرف محتواها حتى اللحظة إلى عفرين، وذلك في إطار استمرار الفصائل تشويه الحضارة السورية عبر سرقة وتدمير المواقع الأثرية.

ونشر المرصد السوري أول من أمس، أن عناصر من الفصائل الموالية لتركيا تواصل انتهاكاتها بحق أهالي عفرين شمال حلب، وذلك عبر التضييق على المزارعين لدفع رشاوى مالية.