أكدت الحكومة اليمنــية، أمس، أن إعادة الانتشار في الحديدة لن تتم قبل الاتفاق على الملفات العـالقة، وهــي السـلطة المحلية والأمن الداخلـــي في المدينة وخفر السواحل، رافضة محاولات تأويل اتفاق الحديدة من الجانب الأممي بما يتوافق مع رؤية ميليشيا الحوثي الإيرانية.

وانتهت أعمال الاجتماع السابق للجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة برئاسة الأمم المتحدة بدون اتفاق، وسط مساعٍ لميليشيا الحوثي للقفز على بنود اتفاق السويد وصمت الأمم المتحدة. وأوضح الجانب الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار أنه أبلغ كبير المراقبين الدوليين أنه لن تتم إعادة الانتشار للقوات من مدينة الحديدة إلا بعد البت في الملفات العالقة (السلطة والأمن المحليين وخفر السواحل).

وقال العقيد وضاح الدبيش الناطق باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي لـ«البيان»: إن المقترحات التي قدمها رئيس اللجنة الجنرال المتقاعد أبيهجيت جوها، تجاوز لاتفاق السويد والمرجعيات الثلاث غير مقبول.

  اقرأ أيضاً:

«الشرعية» ترفض تماهي الأمم المتحدة مع الحوثي

الميليشيا تواصل تدمير الاقتصاد اليمني