كشف مسؤول يمني عن أنّ 20 من المراقبين الأمميين في الحديدة طالبوا بمغادرة البلاد، بسبب مضايقات ميليشيا الحوثي وإخضاعهم للتفتيش وتقييد تحركاتهم.

وأكّد الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، العقيد وضاح الدبيش، لـ«البيان»، أنّ 20 من أعضاء فريق المراقبة التابع للأمم المتحدة من الجنسيتين السويسرية والسويدية طلبوا مغادرة اليمن من جراء المضايقات والتهديدات التي تلقّوها من ميليشيا الحوثي.

وشدّد الدبيش على أنّ الطلب رُفع للأمم المتحدة بعد تعرض المراقبين للتفتيش بطريقة مهينة ومصادرة أجهزتهم وتهديدهم، موضحاً أنّ مسؤولة الاتصال ببعثة المراقبة، التي منعت ميليشيا الحوثي دخولها وإعادتها إلى الأردن، عادت إلى بلادها، بعد أن أبلغها كبير المراقبين الدوليين أبيجهيت غوها أنّه غير قادر على فعل شيء، وأحالها إلى مكتب المبعوث الدولي مارتن غريفيث الذي رفض الرد على اتصالاتها وخذلها، وعادت دون أن تتمكن حتى من أخذ أمتعتها الشخصية التي صادرتها الميليشيا.