تدهورت صحة الصحافي المختطف عبدالحافظ الصمدي، نتيجة تعرضه للتعذيب بسجون ميليشيا الحوثي في صنعاء.
وقال محامي الصحافيين المختطفين، عبدالمجيد صبرة، إنه حضر جلسة التحقيق مع الصحافي الصمدي وفوجئ بوضعه الصحي. وأضاف: «يبدو عليه آثار التعذيب، مظهره الخارجي يدل على أنه تعرض للمعاملة القاسية من قبل ميليشيا الحوثي».
وأشار المحامي صبره إلى أن الصمدي قال، إن التعذيب الذي تعرض له والذي رفض عضو النيابة إثباته في محضر التحقيق، تمثل حسب كلامه باللطم والركل والتحقيق المطول من بعد العصر إلى الساعة الثانية عشرة أو الواحدة ليلاً، حيث تم التحقيق معه ثماني مرات، بالإضافة إلى كتم نفسه من قبل المحقق من ثلاث إلى أربع دقائق عدة مرات.
وذلك بوضع يده على فمه وأنفه، كما أن المحقق أقسم يميناً أنه سيرمي جثته في الثلاجة، ولن يعرف أحد مصيره. ولفت إلى أن الصمدي تحدث في محضر التحقيق أنه يعاني من مرض القولون والضغط وضيق في التنفس وورم في ظهره ولم يتم معالجته من تلك الأمراض.
وطالب المحامي صبره، بالإفراج عن الصحافي الصمدي نظراً لحالته الصحية المتدهورة ولكونه صحافياً ولا توجد أي أدلة ضده.