تحدت ميليشيا الحوثي فرق الرقابة على اتفاق وقف إطلاق النار، وهاجمت مواقع القوات المشتركة بالقرب من النقطة الأولى للرقابة في شارع الخمسين وسط مدينة الحديدة، فيما فتحت الميليشيا جبهة امتهان جديدة لسكان مدينة إب وسط اليمن وبدأت باستهداف المنشآت الرياضية إلى جانب الممتلكات الخاصة.
وقالت مصادر القوات المشتركة لـ«البيان»، إن ميليشيات الحوثي التي تتعمّد خرق اتفاق الهدنة أقدمت هذه المرة على إطلاق النار على مواقع القوات المشتركة في شارع الخمسين شرق مدينة الحديدة، مع أن هذه المواقع تقع تحت إشراف النقطة الأولى للمراقبة التي أنشئت بموجب اتفاق استوكهولم، وتشرف عليها الأمم المتحدة التي تشارك بضباط ارتباط، إلى جانب ممثلين عن الشرعية وميليشيات الحوثي.
خرق
إلى ذلك، خاضت القوات المشتركة مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي، في شرق مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة.
وذكرت القوات المشتركة أنها أحبطت محاولة تسلل لعناصر ميليشيات الحوثي على مواقعها شرقي مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة حيث تعاملت مع المتسللين، وخاضت معهم اشتباكات عنيفة استمرت لعدة ساعات أجبرت الميليشيا على الفرار.
إلى ذلك، ورغم أن ميليشيات الحوثي أوكلت المهام الأمنية والمخابراتية والإدارية المهمة في المحافظة لعناصرها المرسلة من محافظة صعدة لعدم ثقتها بسكان محافظة إب، إلا أن معدلات الجريمة ارتفعت بشكل غير مسبوق وتعالت شكاوى السكان من حوادث القتل وإطلاق النار المستمرة ونهب الممتلكات الخاصة بقوة السلاح لصالح عناصر ومشرفي الميليشيا.
شكاوى السكان قابلتها ميليشيا الحوثي بإرسال المزيد من المسؤولين من صعدة وغض الطرف عن عملية النهب والاستيلاء على الممتلكات العامة وبالذات قطاع الأراضي، حيث وأغلب مساحة المدينة هي أراضٍ أوقفتها الملكة أروى الصليحي في عهد الفاطميين، لكن هذا الانفلات والنهب امتد إلى الممتلكات الخاصة وسط احتقان شعبي غير مسبوق
سجن
وفي تطوّر غير مسبوق أقدم مدير أوقاف المحافظة على سجن أمين عام نادي اتحاد إب ونجم المنتخب الوطني السابق الكابتن أحمد البريد وإخضاعه للتحقيق في المكتب ووضعه في السجن بحجة أن أحد المستثمرين للأرضية الممنوحة للنادي لا يدفع للمكتب الإيجارات الشهرية، مع أن العقد مبرم ضمن اتفاق استثماري مع وزارة الشباب وليس مع النادي.
%100
تواصل ميليشيا الحوثي مسلسل النهب الممنهج والسيطرة على الأموال والممتلكات الخاصة في اليمن، حيث استولت على جميع مرافق وملحقات مستشفى «سيبلاس للأمومة والطفولة» بنسبة 100 في المئة.