تلقت ميليشيا الحوثي الإيرانية انتكاسات متتالية على يد القوات المشتركة في الحديدة وفي مختلف جبهات الضالع جنوبي اليمن.
ودمّرت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني مربض مدفعية وفجّرت مخزن أسلحة للميليشيا الحوثية، كما ألحقت خسائر كبيرة في صفوف عناصرها خلال الاشتباكات العنيفة التي شهدتها جبهة مدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة، فيما لقي ثمانية من عناصر ميليشيا الحوثي حتفهم ، وجُرح آخرون مساء أمس خلال مواجهات مع قوات الجيش اليمني غربي مدينة تعز.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، في بيان، بأن مدفعية القوات المشتركة دمرت مربض مدفعية «مستحدث» استخدمته الميليشيا الحوثية بكثافة نارية خلال محاولتها فك الحصار عن عناصرها في بعض الأحياء داخل المدينة. وأكدت القوات المشتركة انتهاء الاشتباكات بهزيمة قاسية للحوثيين.
كما تم تفجير مخزن أسلحة للميليشيا في محيط الموقع المستهدف، وفق البيان. ويُعد هذا ثاني مخزن للميليشيا يتم تدميره خلال أسبوعين في ذات الجبهة.
عجز حوثي
في الضالع، قال فؤاد جباري الناطق باسم محور الضالع القتالي: «استنفدت ميليشيا الحوثي كافة الوسائل والسبل بعد أن أثبتت عجزها عن تحقيق أي تقدم ميداني في محور الضالع، وأقدمت على آخر إجراء وهو إحالة قياداتها للتحقيق على خلفية الأتاوات».
ووجهت ميليشيا الحوثي عدداً من الدعوات لحشد المقاتلين من محافظتي إب وذمار لتعزيز جبهات الضالع.
صد هجوم
إلى ذلك، أكد مصدر عسكري أن القوات المشتركة تمكنت من صد هجوم لميليشيا الحوثي في جبهة الصياحي، بعد مواجهات عنيفة أدت إلى مقتل ثمانية من الحوثيين وإصابة آخرين.
وقال قائد في الجيش اليمني العميد محمد الغنيمي، إن الدفاعات الأرضية للقوات المشتركة تمكنت من إسقاط طائرة مُسيّرة لميليشيا الحوثي بعد رصدها من أجهزة الاستطلاع، أثناء محاولتها الاقتراب ومهاجمة مواقع تتمركز فيها القوات المشتركة في مديرية الصفراء بشمال شرق صعدة، موضحاً أنه بعد تجميع أجزاء الطائرة تبين أنها صناعة إيرانية.