أكدت دولة الإمارات أن الدعم والالتفاف الدولي حول قرار التحالف بقيادة السعودية بوقف العمليات العسكرية في اليمن ضروري.
وقال معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدة على حسابه في «تويتر»، إن «الدعم والالتفاف الدولي حول قرار التحالف بقيادة السعودية الشقيقة بوقف العمليات العسكرية في اليمن ضروري».
وأضاف في تغريدته: «لا بد من اغتنام الفرصة لتعزيز فرص السلام، ولا يجب انتهاز وقف إطلاق النار وانتهاكه لترتيب المواقع، مجدداً يؤكد التحالف جديته للوصول إلى حل سياسي شامل»
يأتي هذا في وقت تكبدت ميليشيا الحوثي عشرات القتلى نتيجة خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار بالساحل الغربي في اليمن، كما خسرت أعداداً مماثلة بسبب رفضها القبول بقرار وقف إطلاق النار.
وقال العقيد وضاح الدبيش الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي لـ«البيان» إن ميليشيا الحوثي خسرت أكثر من مئتي قتيل خلال الشهر نتيجة عدم التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، وخرقها لاتفاق استوكهولم، حيث تصدت لهذه الخروقات قوات الجيش.
وحسب الدبيش فإن 286 من مقاتلي الميليشيا أصيبوا خلال المواجهات بينهم 64 إصاباتهم بليغة، وإنه وأمام هذه الخسائر، لم يعد أمام الميليشيا إلا الكذب، سعياً لرفع الروح المعنوية لعناصرها، بعد أن ترك أغلبهم مواقعهم أمام الهزائم المتتالية، إضافة إلى دعايتها لتضليل القبائل اليمنية للزج بأبنائهم في معارك نتيجتها الموت والخسران، خدمة لقيادة الميليشيا ونظام إيران.
عملية نوعية
وفي السياق ذكرت مصادر حكومية أن اللواء الثالث مشاة التابع لميليشيا الحوثي وقع في يد قوات الجيش المسنودة بالقبائل في محافظة الجوف، حيث نفذت عملية نوعية في صحراء الجوف، وذلك بعد محاولة تلك المجاميع التوغل نحو مواقع الجيش، حيث قامت وحدات عسكرية بمشاركة القبائل بتنفيذ عملية التفاف محكمة على اللواء وتطويقه، حيث قُتل عدد من عناصره وأُلقي القبض على الآخرين.
وواصلت ميليشيا الحوثي، اعتداءاتها المتكررة على مواقع الجيش في جبهة فضحة الملاجم شرق محافظة البيضاء، ويقول العميد ركن مبارك العلم، أركان حرب محور بيحان، إن ميليشيا الحوثي اعتدت على مواقع الجيش بالمدفعية والعيارات المختلفة، وإن الجيش قام بالرد المناسب على تلك الاعتداءات، وإنه يواصل تمسكه بتوجيهات القيادة العليا، بقرار وقف إطلاق النار من جانب واحد.
في الأثناء، تمكنت وحدات من المقاومة في محافظة البيضاء من قتل قائد كتيبة وأسر اثنين بينهم نجل المحافظ المعين من قبل الميليشيا.
وذكرت مصادر أن اشتباكات وقعت بين نقطة تابعة لمقاومة جبهة الحازمية بمحافظة البيضاء وسيارة ميدانية تقل مسلحين، عندما اقتربت من النقطة وانتهت بمقتل قيادي ميداني حوثي يدعى نعيم ناصر الرطب الجوفي، والذي يشغل موقع قائد الكتيبة الثامنة بالمنطقة العسكرية الرابعة التابعة لميليشيا الحوثي.