رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بالنداء الذي أطلقه مبعوثو الأمين العام للأمم المتحدة إلى كل من سوريا والعراق واليمن وليبيا، بإسكات المدافع ووقف النزاعات الدائرة في المنطقة.
وحث أبو الغيط، في بيان صحافي، أمس، جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية، ووضع حدٍ لمعاناة الشعوب التي تفاقمت كثيراً جراء مواجهة فيروس «كورونا»، بتبعاته الصحية والاجتماعية والاقتصادية الخطيرة.
وقال إن «الشعوب التي تُعاني الصراعات والأزمات الإنسانية والاستقطابات السياسية الحادة، في كل من سوريا واليمن والعراق وليبيا، تحتاج إلى هدنة حقيقية تستجمع خلالها طاقاتها لمواجهة الأوضاع الخطيرة والضاغطة التي نشأت عن تفشي فيروس كورونا».
وحذر من أن «استمرار الصراعات يُهدد بانزلاق الأوضاع في هذه الدول إلى ما هو أخطر وأشد وطأة على السكان، مناشداً كافة الأطراف الاستماع إلى صوت الشعوب التي عانت كثيراً جراء استمرار الأزمات».
وأضاف أبو الغيط أن الوضع الحالي يوفر نافذة فرصة ضيقة يتعين اغتنامها بسرعة من أجل وضع حدٍ للنزاعات المُسلحة التي استنزفت المجتمعات، وكذا لإنهاء الصراع السياسي والاستقطاب الحاد الذي أدى إلى حالة من الشلل السياسي والاقتصادي في بعض هذه الدول.