واجه السكان ميليشيا الحوثي في شرق محافظة إب، حيث تسعى لمصادرة أراضيهم الزراعية لتحويلها إلى معسكر لاستهداف محافظة الضالع.



ووفق مصادر محلية فإن السكان في مديرية العود التابعة لمحافظة إب اعترضوا على قيام الميليشيا بمصادرة مساحة كبيرة من الأراضي الزراعية بجوار قرى القدم وبيت الشوكي والمقار وما جاورها لتحويلها إلى معسكر جديد، لاستهداف مواقع القوات المشتركة في أطراف محافظة الضالع.



وذكرت المصادر أن الميليشيا استحدثت المعسكر في وادي مشعر المجاور لقرية القدم، وصادروا مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية وهو أمر قوبل بالرفض من السكان الذين تمترسوا بأسلحتهم في المرتفعات المجاورة، ومنعوا الميليشيا التي استقدمت أعداداً كبيرة من السيارات والمسلحين.



وقال سكان إن عدداً من الأسر نزحت من المنطقة هبا من المواجهات، كما رأى هؤلاء أن وجود معسكر وسط التجمعات السكانية والزراعية يشكل خطراً على حياتهم، لأنه سيحولها إلى منطقة مواجهة واستهداف مباشر من القوات المشتركة.



مواجهات



إلى ذلك قتل أكثر من 30 من عناصر ميليشيا الحوثي فجر اليوم الأربعاء، خلال مواجهات مع القوات المشتركة في على حدود محافظة مأرب مع محافظة الجوف، بعد أن تصدت لهجوم شنته الميليشيا على جبهات «الجدفر» ووادي اللسان.



ووفقاً لمصادر عسكرية تحدثت إليها «البيان» فإن القوات المشتركة تصدت لهجوم الميليشيا، وخاضت مواجهات استمرت لأكثر من عشر ساعات وانتهت بمقتل ثلاثين من المهاجمين، كما استولت على عربتين عسكريتين وعتاد متنوع.



وفي محافظة الجوف تمكنت قوات الجيش، من تحرير معسكر الخنجر الاستراتيجي في محافظة الجوف بعد يومين من سيطرة ميليشيا الحوثي عليه وهو أهم المعسكرات في مديرية خَب والشَّعْف الحدودية مع السعودية، والتي تشكل 80 % من مساحة المحافظة.



تحذير



على صعيد متصل حذرت وزارة الشباب والرياضة ميليشيا الحوثي من المساس بأراضي وعقارات وممتلكات الشباب والرياضة في المناطق الخاضعة لسيطرتها بعد قيام الميليشيا باحتلال ملعب نادي شباب الجيل بالحديدة والشروع في البناء عليه وإغلاقه في وجه منتسبي النادي.



وقالت الوزارة إن بطلان أي تصرف من الميليشيا يطال تلك الممتلكات التي تتبع في ملكيتها للوزارة ومكاتبها في المحافظات أو الاتحادات الرياضية تحت أي مسمى.