أكد مارتن غريفيث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، أنه أحرز تقدماً جيداً في المفاوضات غير المباشرة مع أطراف النزاع حول خطته لوقف القتال في اليمن.
وفي إحاطة قدمها إلى مجلس الأمن، مساء اليوم، قال غريفيث: «لقد كنا في مفاوضات مستمرة مع الأطراف بشأن نصوص اتفاقياتنا المقترحة. ونحن نحرز تقدماً جيداً في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ونضاعف جهودنا لتضييق الخلافات العالقة بين الطرفين».
وأكد المبعوث الأممي، أنه قدم مقترحين بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين، وهناك فرصة سانحة لإحلال السلام رغم استمرار التصعيد العسكري في عدة جبهات، ونبه إلى أن تهديد فيروس «كورونا» يتطلب توجيه كل الاهتمام والموارد لأن اليمن لا يمكنه أن يواجه الحرب والوباء، محذراً من أنها ستستغرق في المعركة الجديدة مع الفيروس. ورأى أن أقل ما ينبغي فعله هو وقف هذه الحرب وتوجيه كل الانتباه إلى التهديد الجديد.
وأضاف: «هناك فرصة سانحة لإحلال السلام في اليمن الذي يمر بوقت صعب للغاية. فقد استمر التصعيد العسكري على عدة جبهات على مدار 3 أشهر، ويهدد وباء «كورونا» بتعميق معاناة اليمنيين. وليس هناك وقت أفضل لتلتزم الأطراف بإسكات البنادق وإنهاء النزاع عن طريق حل سياسي سلمي».