دفعت الهزائم المتلاحقة بميليشيا الحوثي الإيرانية للجوئها إلى استهداف المدنيين بالصواريخ قصيرة المدى وقذائف «الهاون».

وقالت مصادر محلية إن الميليشيا أطلقت صاروخين على مرتفع نقيل الشيم في منطقة مريس شمالي محافظة الضالع، رداً على التقدم الذي تحققه القوات المشتركة ضد عناصرها في مختلف جبهات القتال في المحافظة.

ووفقاً لهذه المصادر فإن انفجارين هزا المنطقة المستهدفة حيث أطلق الصاروخان من موقع ظهر الحمار الذي تتمركز فيه ميليشيا الحوثي ولكن هذا القصف لم يخلف أي إصابات في مواقع القوات المشتركة المستهدفة.

على صعيد آخر، تجددت الاشتباكات مع ميليشيا الحوثي في مواقع الحرة والمصبوح، غداة مواجهات عنيفة دارت في جبهات شرقي الحشا حيث تكبدت ميليشيا الحوثي خسائر كبيرة وفشلت هجماتها على مواقع القوات المشتركة.

وفي محافظة الحديدة المجاورة جددت ميليشيا الحوثي قصف واستهداف الأحياء السكنية في مديرية التحيتا الواقعة جنوبي المحافظة الساحلية مستخدمة الأسلحة المختلفة وبشكل مكثف.

وذكرت القوات المشتركة أن ميليشيا الحوثي استهدفت الأحياء السكنية في جنوبي مركز المديرية بعدد من قذائف المدفعية، والأسلحة المتوسطة والقناصة

وأوضحت المصادر أن ميليشيا الحوثي استهدفت أيضاً مواقع القوات المشتركة في مديرية الدريهمي جنوبي عاصمة المحافظة كما استهدفت مواقعها في مدينة الصالح شرقي مدينة الحديدة رغم التزام القوات إعلان وقف إطلاق النار.

وحسب المصادر فإن الميليشيا أطلقت قذائف «الهاون» على مواقع القوات المشتركة في مديرية الدريهمي كما استهدفت مواقع القوات المشتركة في شرقي مدينة الصالح بالأسلحة الرشاشة والمعدلات بالتزامن مع مغادرة معظم أعضاء بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا واستعداداً لإعادة تموضع هذه البعثة بعد سحب الحكومة جميع ممثليها لدى البعثة وفي نقاط مراقبة وقف إطلاق النار احتجاجاً على مقتل أحد ضباط الارتباط على يد أحد القناصة الحوثيين.

وفي محافظة البيضاء أسقطت القوات المشتركة طائرة مسيرة لميليشيا الحوثي في مديرية مكيراس، بالتزامن مع مواصلة القوات المشتركة تأمين المواقع التي تم تحريرها في المرتفع الجبلي المهم المعروف باسم عقبة ثرة والذي يمر فيه الطريق الرئيس الذي يربط محافظتي البيضاء وأبين.