رمضان سادس يحلّ على اليمن واليمنيين وهم يعيشون ويلات الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي، ويضاف هذا العام أزمة وباء «كورونا» الذي يعاني منه العالم، غير أن اليمنيين رغم الظروف الصعبة يأملون في غدٍ أفضل.
أعباء مضاعفة
اختفت مظاهر الفرح باستقبال شهر رمضان من شوارعها، وسحقت الأوضاع المتدهورة الطبقة الوسطى وذوي الدخل المحدود ليصبحوا فقراء ومحتاجين.
سالم محمد وهو أحد النازحين في مخيم البيرين شمال غرب تعز يقول لـ«البيان» إن قدوم شهر رمضان يكون مصدراً للفرح والسعادة موضحاً أنه يعيش في خيمة دون أهل أو جيران، يقاومون الجوع والعطش في خيمهم التي لا تقيهم الأمطار ولا تحميهم من حرارة الشمس.
حالة مأسوية
ويقول أحمد علي: «شُردنا من منازلنا من قبل الحوثيين ونعيش حالة مأساوية في المخيمات، ولا تتوفر لنا لقمة العيش، ومع موسم الأمطار تمزقت خيامنا وأصبحنا نفترش الأرض ونلتحف السماء». وتمنى أحمد علي أن يكون رمضان شهراً للفرج من المعاناة والهموم الذي يعيشها مع أسرته وأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية في منزلة مع أقربائه وجيرانه لتعود لهم الأيام الآمنة التي كانوا يعيشونها.