أكد العقيد تركي المالكي، الناطق باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم الخميس، أن ميليشيا الحوثي لا يمكنها تصنيع الصواريخ الباليستية والدرونز، وهي إيرانية الصنع.

وأشار المالكي إلى أن إيران أصبحت نقطة الانطلاق الأولى لتهريب الأسلحة لها والتي تنشر الدمار وتهدد أمن المنطقة وتتعمد استهداف المدنيين في الأراضي السعودية بها.

يأتي ذلك فيما أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء الأربعاء، بدء تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف مشروعة لميليشيا الحوثي الإرهابية الموالين لإيران.وأضاف أن العملية تهدف لتحييد وتدمير القدرات النوعية لميليشيا الحوثي، واستجابة للتهديد.

وذكر التلفزيون الرسمي السعودي أن التحالف العربي أطلق العملية العسكرية ضد الحوثيين بعد أن صعدوا في الآونة الأخيرة هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة عبر الحدود. وأوضح إن النظام الإيراني يتعمد إعطاء الميليشيا صواريخ نوعية لتقويض الأمن الإقليمي، معرباً عن رفضه الإملاءات الإيرانية للميليشيات الحوثية، كما اتهم الحرس الثوري الإيراني باستخدام جماعات تهريب دولية لتوريد السلاح للميليشيات.

وأفاد المالكي بأنه تم تسجيل 4276 انتهاكاً حوثياً خلال مدة الـ 45 يوما، وأنه تم رصد 118 صاروخا باليستيا أطلقتها الميليشيات الحوثية واعترضتها الدفاعات السعودية.

وعرض التحالف صوراً لاعتراض وتدمير طائرات مسيرة حوثية، كما عرض صورا لاستهداف ورش للصواريخ الحوثية في محافظة صنعاء، لافتاً إلى أن الميليشيات الحوثية تتعمد وجود ورش تصنيع الصواريخ والألغام في مناطق سكنية، وأن جبل النهدين أحد مراكز تخزين الصواريخ الباليستية من قبل الميليشيات.

إلى ذلك عرض التحالف صورا لضبط شحنة أسلحة إيرانية مهربة إلى الميليشيا الحوثية في أبريل الماضي، متهماً إيران والميليشيات الحوثية بخرق القرار الأممي بحظر توريد السلاح إلى اليمن، كاشفاً في الوقت ذاته أن إيران استخدمت شبكة للجريمة المنظمة في تهريب 16 شحنة سلاح إلى ميليشيات الحوثي.

وذكر المتحدث أن التحالف يتعاون مع دول صديقة وشقيقة في تبادل المعلومات حول الجماعات الإرهابية.

وشدد تركي المالكي على أن التحالف سيتخذ إجراءات صارمة ضد ميليشيات الحوثي إذا حاولت استهداف مناطق مدنية، وأنه سيقطع الأيدي التي تحاول استهداف مناطق في السعودية.

وفي سياق متصل صرح تركي المالكي أن ميليشيات الحوثي تحاول استخدام خزان صافر كأداة ضغط على الحكومة اليمنية، منوهاً بالتعنت الحوثي أمام وصول خبراء الفريق الأممي إلى خزان صافر، محملاً الميليشيات المسؤولية عن أي تسرب أو انفجار لخزان صافر.