طالبت الحكومة اليمنية الشرعية، مجلس الأمن، بعقد جلسة خاصة حول خزان النفط العائم «صافر»، الذي ترفض ميليشيا الحوثي السماح بوصول خبراء الأمم المتحدة لصيانته، المتوقفة منذ 5 سنوات، ويشكّل قنبلة موقوتة، وسط تقارير من احتمالات انفجاره، والتسبب بأكبر كارثة بيئية في العالم.

جاء ذلك في رسالة لوزارة الخارجية اليمنية، محمد الحضرمي، الليلة الماضية، إلى رئيس مجلس الأمن، طالب فيها بفصل قضية خزان النفط العائم (صافر)، عن بقية القضايا والتدابير المدرجة في مبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن، باعتبارها قضية ملحة، ووضع حل منفصل وحاسم لها.

وناشدت الوزارة، مجلس الأمن، في الرسالة التي وجهها إلى رئيس المجلس الحالي، المندوب الدائم لجمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة، السفير كريستوف هويسغن، ببحث «هذه القضية المهمة في جلسة خاصة، لاتخاذ الإجراءات والتدابير، لإلزام الحوثيين بالانصياع لدعواتنا جميعاً، والسماح للفريق الفني التابع للأمم المتحدة، بالوصول إلى الناقلة «صافر»، دون قيد أو شرط، وتمكينه من القيام بمهامه، لتفادي وقوع واحدة من أكبر الكوارث البيئة في الإقليم والعالم».

وجددت الوزارة التحذير مجدداً، من أن كارثة بيئية كبيرة لا يحمد عقباها، قد أصبحت اليوم تشكل خطراً محدقاً على اليمن والمنطقة، أكثر من أي وقت مضى.

وأشار إلى نقاشات المجلس في جلسة الإحاطة المغلقة حول اليمن، بتاريخ 24 يونيو الماضي، والبيان الصحافي الصادر عن المجلس بتاريخ 29 يونيو الماضي، والذي شدد على ضرورة أن يسمح الحوثيون على الفور بالوصول غير المشروط للخبراء الفنيين التابعين للأمم المتحدة، من أجل تقييم حالة الناقلة، وإجراء الإصلاحات العاجلة، وتقديم التوصيات، تمهيداً لتفريغه.