دعا الناطق باسم المقاومة اليمنية، وعضو قيادة القوات المشتركة بالساحل الغربي، العميد صادق دويد، أمس، إلى تبني المجتمع الدولي مشروعاً لإزالة ألغام ميليشيا الحوثي.
وقال دويد في «تغريدة» على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إن «جرائم الحوثيين ضد المدنيين وألغامهم المزروعة في كل مكان، تحتاج إلى إدانة دولية ومشروع دولي جاد لإزالتها». وأشار إلى أن انفجار لغم بأب وطفليه، أمس، على دراجتهم النارية في الدريهمي، ليست الجريمة الحوثية الأولى، ولن تكون الأخيرة في سجل جرائم ميليشيا الحوثي ضد الإنسانية.
انفجار لغم
وأدى انفجار لغم، في وقت سابق، أمس، من مخلفات ما زرعتها الميليشيا الحوثية إلى مقتل أب وطفليه، أثناء توجههم لأحد المراكز الصحية بين قريتي الجريبة والقضبة بمديرية الدريهمي جنوبي محافظة الحديدة.
وأكدت المصادر وفاة أحمد علي الأهدل ونجليه عبده البالغ من العمر 12 عاماً، ويعقوب 10 أعوام في انفجار اللغم، كاشفة أن القتلى يعودون لقرية الجريبة، وأنهم كانوا في طريقهم إلى أحد المستشفيات للعلاج، قبل انفجار اللغم الحوثي، الذي أودى بحياتهم.
سجل إجرامي
فيما تضاف هذه الجريمة البشعة إلى سجل ميليشيا الحوثي الحافل بالجرائم، حيث تحدثت تقارير حقوقية عن أن عدد ضحايا الألغام الحوثية في اليمن تجاوز 10 آلاف قتيل. ويمثل الأطفال والنساء الغالبية الكبرى من الضحايا، إضافة إلى المسنين، وأصحاب المهن والحرف مثل الصيادين والمزارعين. واقتصر استخدام الألغام على ميليشيا الحوثي بشكل حصري، إذ تشير التقارير إلى أن هناك أكثر من 2 مليون لغم أرضي، زرعه الحوثيون في أكثر من 15 محافظة يمنية، بجميع الأنواع.
إلى ذلك، أفشلت القوات المشتركة في الساحل الغربي ، محاولة جديدة لميليشيا الحوثي لفك الحصار عن عناصرها في مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة
وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن المليشيا حاولت فتح ثغرة في محيط مدينة الدريهمي من جهة جنوب شرق مركز المديرية من خلال تسلل مجموعة انتحارية مسنودين بتغطية نارية كثيفة من الأسلحة الرشاشة وقذائف المدفعية ولكن دون جدوى.