أعلنت القوات المشتركة اليمنية اليوم الأربعاء، مقتل وإصابة 44 مدنياً بينهم نساء وأطفال، على يد ميليشيا الحوثي الإيرانية، خلال الشهرين الماضيين، في محافظة الحديدة، ضمن خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة في بيان بأن «44 مدنياً بينهم 17 طفلاً وامرأة قتلوا وأصيبوا، خلال شهري يوليو ويونيو الماضيين بوسائل قتل حوثية مختلفة». وأضاف: «توزعت حوادث القتل بين العبوات الناسفة والألغام والصواريخ الحرارية وأعمال القنص في مديريتي التحيتا وحيس جنوبي الحديدة».
وذكر أن أعمال القتل والاستهداف بالصواريخ الحرارية دفعت سكان بعض القرى إلى النزوح وترك منازلهم، خاصة سكان قرى بني الجناني الجروبة بمديرية التحيتا. وأشار البيان إلى الممارسات الإجرامية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي ضد أهالي الحديدة منذ انطلاق الهدنة الأممية (ديسمبر 2018م).
على صعيد آخر، تحتجز ميليشيات الحوثي نحو 80 مدنياً بينهم مسنون في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، لاستخدامهم دروعاً بشرية في منازلهم التي حولتها الميليشيا ثكنات عسكرية وحفرت فيها خنادق.
وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة إن الميليشيات تحتجز الأهالي بمن فيهم كبار السن داخل منازلهم وتمنعهم من النزوح إلى منطقة آمنة بعيدة عن المواجهات.
وطالب النازحون من مدينة الدريهمي منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بالتدخل والضغط على ميليشيات الحوثي لتسمح للمحتجزين من أهاليهم بالنزوح ومغادرة المنازل التي تقع في خطوط المواجهات وتحت سيطرة الميليشيا.